على الرغم من درجات الحرارة العالية التي تجاوزت الـ40 درجة مئوية، إلا أن سخونة الأجواء لم تمنع الجماهير من الحضور مبكراً في مدرجات ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية وسط تنظيم مروري جيد في محيط الملعب استطاع التغلب على المعضلة الرئيسة وهي وجود مدخل رئيس واحد لمواقف السيارات.
الجماهير الاتحادية التي حضرت إلى الإستاد قبل ساعات طويلة من بداية المباراة حولت مدرجات الملعب إلى كرنفال احتفالي مبكر بهدف تجاوز ساعات الانتظار، وكان ذلك نتاج خبرة كبيرة اكتسبتها الجماهير الاتحادية لاستغلال ساعات الانتظار، اعتادت عليها خصوصاً في مبارياته في ملعب الأمير عبدالله الفيصل بجدة.
من جانبه، حاكى الاتحاد السعودي لكرة القدم مراسم التتويج لكبرى البطولات العالمية، بعد أن قام ببناء منصة تتويج رئيسة في مضمار الملعب، ووضعت كأس البطولة أمام المدخل الرئيس لغرف اللاعبين قبل بداية المباراة في مشهد ركزت عليه كاميرات المصورين.
وكانت أكثر المشاهد التي برزت قبل بداية المباراة هي لحظة دخول لاعب الاتحاد أسامة المولد إلى أرض الملعب غير مرتدٍ لطقم الفريق ليتأكد غيابه عن المشاركة في اللقاء، ما سبب حالة من القلق للجماهير الاتحادية التي تعده صمام الأمان لدفاع الفريق.
ومن الأشياء التي كانت لافتة للنظر خلو قمصان لاعبي الاتحاد من أي إعلان لعدم توصل الإدارة إلى أي اتفاق مع الشركات الراغبة في رعاية الفريق حتى الآن، عكس فريق الفتح الذي كانت تحمل قمصانه أكثر من إعلان لشركات راعية.