منصور سندي ** شاعر سعودي

شوقي إليكِ
يَهدُّ كلَّ كياني
ماذا فعلتِ بشاعرٍ ولهانِ ؟!
أَسْرَفْتُ في ...... العراق
فجاءني السَّيّاب
يَغْرف مِنْ فَمي ألحاني
ورأيتُ في الشام العتيقة
طفلةً
في صدْرِها شجرٌ من الرُّمَّانِ
ونسيتُ ذنْبَ الشِّعْر مذْ عانَقْتُها
بعضُ الذنوب تُضيءُ بالغُفْرانِ
تَجْتاحُ روحك في المساء جوارحي
فأرى النجومَ تذوبُ في شرْياني
صاحتْ نوايايَ الجريئة كلّها
تجترّني
للتّيهِ .. والهذيانِ
يلتفّ حولي الليل
إحرام المدى
ويُقيم شرعَ العشق في أركاني
نومي هو الميقاتُ
حلْمي آيةٌ
يا قبلةً يجتاحُها طوفاني
في بذرة التّفّاح تَسْكن رغبتي
كم ..... الشيطان للأغصانِ ؟!
متمردٌ رغم الهدوءِ
وخاشعٌ
رغمَ احتضاني شهقة البركانِ
ثارتْ خلايا الخوف عند غوايتي
هدأتْ زوايا الماء من نيراني
متناقضٌ حدّ الجنون
وراهبٌ
متأملٌ أغفو على الرّيحانِ
عَزْفي أقامَ على الضلوع مآتماً
وقصيدتي تَخْتال في ديواني
شبحٌ أنا
أنتِ الدُّخَان بقبضتي
كانتْ رمالي زينة الشطآنِ
نصفي ملاكٌ
قامَ في محرابِهِ
يَدعو لنصفٍ فاضَ بالشيطانِ
صَمْتُ المـ ....
من فؤادي يرتوي
وتَصيحُ من عينيَّ أغنيتانِ
ماذا أنا ؟!
ما أنت ؟!
كيف تجمّعتْ ؟!
كلّ النقائض في هوى الإنسانِ !