يوليو الأكثر دموية وحصيلته 3383 قتيلا وجريحا
كشفت بعثة الأمم المتحدة في العراق عن حصيلة أعمال العنف خلال يوليو الماضي ووصفتها بأنها الأكثر دموية في البلاد خلال أكثر من خمس سنوات وبلغت 3383 قتيلا وجريحا، ودعا ناشطون إلى تنظيم تظاهرة في العاصمة بغداد اليوم الجمعة بعنوان العراق ينتفض تنطلق في السابعة صباحا من ساحة التحرير وحددت شعاراتها بمعالجة الملف الأمني وإيقاف نزف الدماء العراقية ومكافحة الارهاب ومحاسبة المقصرين من القادة الأمنيين ورفع السيطرات عن شوارع العاصمة والضغط على عناصر الجيش والشرطة بمراعاة حقوق الإنسان في التعامل مع المواطنين.
إلى ذلك طالب أهالي منطقة أبوغريب غربي العاصمة بغداد الحكومة برفع ما وصفوه بالحصار المفروض عليهم من قبل الأجهزة الأمنية على خلفية فرار معتقلين من سجني أبوغريب والتاجي.
وفيما أعلنت قيادة عمليات بغداد نفيها فرض إجراءات أمنية مشددة في المناطق المحيطة بسجني أبوغريب والتاجي، تندرج ضمن انتهاك حقوق الإنسان، قال آمر الفوج العسكري المكلف بحماية قرية الزيدان في أبوغريب العقيد حسن طالب السلطاني إن الأوضاع طبيعية في المنطقة والاعتقالات تتم بموجب أوامر قضائية: لا وجود لفرض مظاهر الحصار على الأهالي والأمور تسير بشكل طبيعي والاعتقالات تطال أشخاصا معينين من تصدر بحقه مذكرات قبض وبدورنا نقوم باعتقاله.
وجدد عضو القائمة العراقية النائب طلال حسين الزوبعي، التلويح بتعليق عضويته في البرلمان في حال استمرار انتهاك الحريات في المنطقة: نحن ننتظر تقارير لجنة الأمن والدفاع النيابية والأخرى الحكومية لبيان الحقيقة بانتهاك الحريات ولم نصمت أبدا على ذلك وسنعتصم في البرلمان، وسنلجأ إلى تعليق العضوية، أو الانسحاب من مجلس النواب، وكل ما يفضي إلى احترام كرامة شعبنا.
وكان مجلس النواب قد كلف لجنة الأمن والدفاع بزيارة المناطق المحيطة بسجني أبوغريب والتاجي للتأكد من حقيقة تعرض سكانها إلى انتهاكات من قبل الأجهزة الأمنية.