للمرأة السعوديَّة أوجه عديدة في اليوم الواحد، وهنا لا أقصد أنَّها منافقة أو شريرة، بل أعني جانب المظهر الخارجي، في السيدة السعوديَّة، وسأبدأ هنا بطريقة عكسيَّة، من الليل إلى الصباح.

للمرأة السعوديَّة أوجه عديدة في اليوم الواحد، وهنا لا أقصد أنَّها منافقة أو شريرة، بل أعني جانب المظهر الخارجي، في السيدة السعوديَّة، وسأبدأ هنا بطريقة عكسيَّة، من الليل إلى الصباح.
ففي الليل تلبس قناع الماكياج الكامل وتركب الرموش ولا مانع من عمليات التكبير والتنفيخ الفجائيَّة من خلال استخدام الروج أو البوتكس الفوري المفعول، والذي -كما يقال- ليست له أعراض سلبيَّة.
أما في فترة العصر والظهر، فهي إما نائمة أو مستلقية بقناعها اللَّزج من الجل أو الكريم أو الخلطات الطبيعيَّة لكي تحضر بشرتها لاستقبال عناصر الماكياج وألوانه لاحقاً.
وفي الصباح ينقسم وجهها إلى قسمين: القسم الأول لو كانت في المنزل، وهو الطبيعي جداً من دون أي مكمِّلات تجميليَّة، سوى بواقي آثار النوم والتعب من سهرة الأمس أو ما تبقى من خطوط الماكياج ورواسبه.
والوجه الصباحي الآخر، يحصل إذا أرادت الخروج من منزلها إلى السوبر ماركت أو لحضور اجتماع أمهات أو للتسوق، في هذه الحالة ستجدها متنكرة بأكبر نظارة شمسيَّة أصدرتها أشهر الماركات.
الزبدة.. أنت يا عزيزتي المتنكِّرة وإن كنت مرتاحة وأنت متخفِّية بنظارتك الشمسيَّة لا تلوميني إذا لم أعرفك وتدعي بأنني تجاهلتك ولو سلمت عليَّ، فأنا أحتاج إلى جهاز كشف الشخصيَّة لأعرفك وأقوم بواجبي الاجتماعي وأرحب بك. وأقول: أهلاً وسهلاً.