نجران: محمد آل شريف

يفضل الكثير من أهالي نجران تناول عصير الزبيب الطبيعي في وقت السحور، حيث يصفونه بالمشروب الرمضاني الأول خصوصا لمن يعملون بأشغال شاقة في نهار رمضان فلا يشعرون بالعطش معه على حد قولهم.
ويكثر الزبيب المستورد من اليمن بجميع أنواعه في شهر رمضان لكثرة الطلب عليه من قبل الأهالي حيث يقومون بعصره وتصفيته وشربه وقت الأسحار.
يقول محمد الوايلي إنه يشتري قبل بداية شهر رمضان كيسا كاملا من الزبيب حيث يقوم يوميا بعصر كمية منه حتى نهاية رمضان، إذ إن له فوائد كبيرة لاحتوائه على السكريات الطبيعية التي تعوض الصائم ما فقده خلال النهار، إضافة إلى أنه مفيد للجسم ويسهل عملية الهضم، بعيدا عن العصائر المعلبة التي تحتوي على صبغات مضرة بالجسم كما يؤكد الأطباء.
وقال المسن صالح آل شرمة إنه يواظب على شرب عصير الزبيب منذ فترة طويلة خصوصا في شهر رمضان لأنه لا يشعره بالعطش طيلة النهار، فضلا عن كونه مشروبا طبيعيا مميزا بمذاقه الحلو، أما بعض العصائر فقد تسبب الحموضة للصائم طيلة النهار، فضلا عن أن طريقة صناعته سهلة؛ حيث نأتي بالزبيب ونقوم بتنظيفه من الشوائب، بعدها نقوم بطحنه، ثم إضافة كمية قليلة من الماء.