في إجراء يهدف إلى عدم هروب الأطباء الذين يتسببون في أخطاء طبية من العقوبة، تتجه وزارة الصحة إلى تعديل مدة قرار منع السفر حتى يتم الفصل النهائي في القضايا أمام الهيئات الشرعية. وعلمت الوطن من مصادر مطلعة، أن اللائحة التنفيذية المعمول بها حاليا تنص على أن حظر السفر يكون لفترة موقتة لا تتعدى الـ30 يوما، مضيفة أن إجراء السفر سيرتبط بصدور الأحكام القضائية.
إلى ذلك، فتحت الشؤون الصحية بمنطقة القصيم، تحقيقاً مع المتسببين في تسليم جثمان سيدة لغير ذويها بالخطأ، إذ اكتشفت قريبات الفقيدة بعد إزاحة الغطاء عن وجهها داخل مغسلة الموتى، أن الجثة ليست لابنتهم وإنما لسيدة أخرى من الجنسية الهندية.
فتحت الشؤون الصحية بمنطقة القصيم، تحقيقاً مع المتسببين في تسليم جثمان سيدة لغير ذويها بالخطأ، فيما تعود تفاصيل القضية عندما فوجئ ذوو المتوفاة - تحتفظ الوطن باسمها، وقبيل الصلاة عليها بدقائق فجر أمس بأن الجثمان لسيدة هندية تم تسليمها لهم بالخطأ.
وقال أحد أقارب الفقيدة - فضل عدم ذكر اسمه، في حديث لـالوطن إنه عندما كانوا في طريقهم إلى الصلاة على المتوفاة فجر أمس تلقوا اتصالاً هاتفياً بتأجيل موعد الصلاة، حيث اكتشفت قريبات الفقيدة بعد إزاحة الغطاء عن وجهها داخل مغسلة الموتى في جامع محمد بن عبدالوهاب ببريدة بأن الجثة ليست لابنتهم، وإنما هي لسيدة أخرى تحمل الجنسية الهندية، مضيفاً أن الفقيدة في أواخر عقدها الثالث وكانت تعاني من مرض السرطان.
وقالت صحة القصيم في بيان لها أمس، حصلت الوطن على نسخة منه، إن الخطأ الذي حدث خطأ بشري، حيث لم تتم المراجعة الدقيقة المعمول بها عادة في مستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة في مثل هذه الحالات، حيث تم تسليم الجثمان لذوي المتوفاة في الساعة الواحدة والنصف من صباح الأربعاء، مؤكدة في بيانها أن مأمور الثلاجة اكتشف الخطأ في تمام الساعة الثالثة، وتم على الفور الاتصال بمغسلة الموتى لإرجاع الجثمان الذي تم تسليمه بالخطأ وتسليم الجثمان الصحيح إلى ذويه بعد التعرف عليه من قبلهم في تمام الساعة الرابعة صباحاً، فيما أصدر مدير عام الشؤون الصحية الدكتور صلاح الخراز أمره بالتحقيق عاجلاً ومحاسبة المتسبب بحسب الأنظمة المعمول بها.