'صحة المدينة' تحقق في تغريدات تكشف خلل 'مركز السكري'

أكد مدير الشؤون الصحية بمنطقة المدينة المنورة الدكتور عبد الله الطائفي متابعته لما أثير حول مركز الأمير عبد العزيز بن ماجد لمرضى السكري في المدينة المنورة، واتهام المركز بالتقصير.
وبين الدكتور أنه بناء على ما ذكر في مواقع التواصل وتذمر المراجعين من الخدمات واتهام المركز بالتقصير تم تشكيل لجنة للوقوف على الأوضاع في المركز ورصد تقارير يومية عن حالة المركز وما يقدم، بالرغم من أن جميع ما يثار حول المركز يتم من خلال أسماء مستعارة في مواقع التواصل الاجتماعي، ولا يمكن أن نحاسب موظفا أو يتم نقله ما لم تكن هناك شكوى رسمية مقدمة من مستفيدي الخدمات الصحية بالمركز مدعمة ببعض الملاحظات، مبينا أن هناك من طلب نقل موظفين من المركز دون تقديم شكوى رسمية للمديرية. وأضاف: لقد طلبت من إحدى المتذمرات من المركز تقديم ما لديها بشكوى رسمية وسنأخذ بالاعتبار شكواها، لكن يبدو أن هناك تخوفا من قبل المرضى من الشكوى وذكر الاسم.
وقال الدكتور عبد الله: النظام كفل حق المواطن وكذلك الموظف، ومن غير المعقول مقاضاة موظف أو إحالته للتحقيق دون إثبات أو شكوى رسمية ضده، وبالرغم من ذلك تابعنا ما دار في مواقع التواصل وشكلنا لجانا للوقوف على المركز والخدمات المقدمة للمراجعين، مشيرا إلى أن المركز شهد تطورا ملحوظا منذ ستة أشهر لمسه كثير من المراجعين، حيث كانت الفترة السابقة هي محل ما قيل عن المركز من قبل المراجعين وتذمرهم تجاهه، لكن حاليا تم توفير البيئة المناسبة للعمل ونعد بتسكين بعض الوظائف للمركز. وأضاف: اعتباراً من غرة العام الهجري المقبل سيبدأ صرف أشرطة قياس نسبة السكر في الدم لجميع مرضى السكري، وستكـون متوفرة في المراكز الصحية، وهذا إضافة لما يصرف للمرضى من أدوية تكلف الدولة مبالغ طائلة دون منة على المرضى ولكن استجابة لطلبات المراجعين بتغيير الدواء واستبداله بآخر.
وكان عدد من مرضى السكري في المدينة المنورة سجلوا شكواهم من تعامل مركز السكري وما وصفـوه ببشاعة تعامل الممرضات مع المرضى وعدم خدمتهن وتقديم عملهن على أكمل وجه عبر مواقع التواصل الاجتماعيفيسبوك، وتويتر، ونفست مريضات السكري عن غضبهن وما يعانينه من سوء الخدمة في صورة حملات على المركز وسوء خدمته وتلفظ بعض العاملات على المريضات بكلمات جارحة مثل نصرف عليكم ببلاش، مما حدا بالمواطنات إلى طلب متابعة الشؤون الصحية بالمنطقة للمركز ومحاسبة المقصرين.