جدّد الأزهر دعمه الكامل لمبادرة المصالحة الوطنية الشاملة دون إقصاء لأحد، وبما يضمن جمع كلمة المصريين ولم شملهم بشأن المصالح العليا للوطن وإعلائها على كل ما سواها. ودعت المشيخة في بيان أمس كل المصريين لأن يسهموا ويشاركوا جميعاً، أحزاباً وقوى وتيارات سياسية ومجتمعية ومؤسسات، في إنجاح هذه المصالحة الوطنية المرجوة والإقبال عليها بروح الصدق والشفافية والتجرد لأجل تحقيق وحدة الشعب المصري وأمنه وسلامته. وأوضح البيان أن موقف الأزهر يأتي انطلاقًا من المسؤولية الدينية والثوابت الوطنية، وقياماً بمسؤوليته التي ينتظرها منه الشعب، وتقديراً لخطورة اللحظة، وأملاً في الخروج بالوطن من هذه الأزمة.