في هذه الزاوية الرمضانية، نحاول أن نأخذ قراء الوطن إلى حياة كتابها، ليعرفوا عنهم أكثر من معرفتهم بتوجهاتهم ورؤاهم وأساليبهم.. باختصار؛ نأخذ القراء إلى جوانب خفية من حياتهم.. وضيفنا اليوم هو الكاتب علي الخبتي.
لماذا تكتب؟
أكتب لأن الرأي رسالة كل مثقف.
هل تقرأ قبل أن تكتب، أم أنك تكتب بناء على الرؤى المختزنة والمكتسبة من مصادر كثيرة؟
أنا كاتب أكاديمي أستعرض في كتاباتي قضايا المجتمع وأستعرض كل جديد أقرؤه وفيه إضافة للقارئ.
إذا تصفحت الوطن، ولك فيها مقال منشور، فهل تقرأ مقالا قبل مقالك، أم أنك تبدأ بمقالك؟
أراوح.
هل تزعجك اتصالات الصحيفة بك؟
بالعكس.. أسعد بها كثيرا.
هل تحرص على تصحيح مقالاتك نحويا وإملائيا، أم أنك تترك ذلك لقسم التصحيح؟
نعم كل الحرص.. لكن تبقى اللمسات الأخيرة للمتخصص في اللغة العربية.
هل يهمك مكان مقالك وطريقة إخراجه، أم أن نشره يكفيك؟
بالطبع، فطريقة العرض والتنسيق مؤثرة على القارئ.. ولمكان المقال في الصحيفة أهمية لا تخفى على أحد.
من الذين تحرص على أن تتناول معهم إفطار اليوم الأول من رمضان؟
عائلتي بالدرجة الأولى.. وبأمانة أسعد بكل صديق وقريب.
ومن هو الشخص الذي تتمنى دعوته على مائدة إفطارك الرمضاني؟
كل عزيز وصديق.
ما العادة الرمضانية التي تحرص عليها؟
المشي والرياضة قبل الفطور.
هل أنت شخص ملتزم بالمواعيد، أم أن المزاجية هي التي تحكمك؟
ملتزم وحريص جدا وأبعد ما يكون عن المزاجية.
هل تهتم بتفاصيل المنزل وتموين الأسرة واحتياجاتها ومشاويرها، أم أنك تترك ذلك كله لـالمدام؟
أهتم في بعض الأمور لكن أترك الكثير منها لشريكة حياتي.
هل تفكر في الزواج من أخرى غيرها؟
لا.
لماذا؟
لأن قلبي لا تسكنه سوى امرأة واحدة.
لو عاد بك الزمن عشرين عاما إلى الوراء، ثم سار بك إلى الأمام من جديد.. فما القرار الذي لن تكرره؟
سأكرر كل شيء، حمدا لله لم أندم على قرار، حتى الأشياء الخاطئة تعلمت منها.
ما أكثر شيء يغضبك؟
الكذب، والتحدث بسلبية بدون بحث عن حلول.
وما أكثر شيء يسعدك؟
العطاء، والصدق.
وجه رسالة واحدة في 140 حرفا إلى شخصية حقيقية أو اعتبارية؟
للمواطن السعودي: أنت الأساس، وكلماتك وأفعالك تعكس تربيتك وأخلاقك، كن عنصرا فعّالا لتقدم وطنك ومجتمعك، فأنت مؤثر أينما كنت ومهما كان موقعك.
اكتب سؤالا وأجب عليه بما تشاء..
هل أنت راض عن نفسك؟
كل الرضا والحمد لله.
مثل أو حكمة تحبها أو ترددها دائما؟
بيت شعر لشكسبير:
All's fair in love and war.. كل شيء عدل في الحب والحرب.