أصدرت إدارة نادي النصر بيانا توضيحيا حول انسحاب فريق الصالات لكرة القدم بالنادي من بطولة العالم للصالات في الكويت، حملت خلاله اللجنة العليا المنظمة للبطولة مسؤولية الانسحاب، مبينة أنها لم تف بالالتزامات المتفق عليها تجاه الفريق، حيث أكدت أن المشاركة في البطولة جاءت تلبية للرغبة الكبيرة والحرص الشديد من اللجنة المنظمة العليا على أن يكون النصر العالمي حاضرا في البطولة ونتيجة لحرصهم على مشاركة النصر أظهروا رغبتهم بتحمل كافة تكاليف هذه المشاركة، ومن مبدأ الثقة التي تربطنا بإخواننا الأشقاء بالكويت، وحرصا من النادي على المشاركة في بطولة تستضيفها الكويت وافقنا على ذلك، وتم استقبال رئيس اللجنة المنظمة العليا بالرياض وأقيم له مؤتمر صحفي بمقر النادي بحضور كافة وسائل الإعلام، وتلقت إدارة النادي خلال الزيارة دعوة لحضور حفل الافتتاح وسافر الفريق إلى الكويت للمشاركة بالبطولة حسب ما تم الاتفاق عليه مع اللجنة المنظمة العليا للبطولة وحضر نائب رئيس النادي العميد فهد المشيقح حفل الافتتاح بتكليف من رئيس النادي الذي كان موجوداً خارج المملكة وسارت الأمور على ما يرام طوال أيام البطولة.
وأضاف البيان: بعد زيارة رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي إلى الكويت بدعوة من اللجنة المنظمة العليا لبطولة المرحوم عبدالله الروضان والتي يشارك فيها النصر بفريق يتحمل النادي كافة تكاليفه، تغيرت الأمور والالتزامات المتفق عليها وتبدلت من قبل اللجنة المنظمة العليا لبطولة الصالات تجاه الفريق، في الوقت الذي يشارك فيه فريق النصر في دورة الروضان ويقدم مستويات جيدة تؤهله بإذن الله للأدوار النهائية، وإدارة النادي إذ تستغرب ذلك فإنها من واقع حرصها على سمعة الكيان فإنها على استعداد لتحمل التبعات المالية المترتبة على تخلي وتراجع اللجنة المنظمة لبطولة الصالات عن التزامها الذي أبدته لإدارة النادي.
وكان لاعبو النصر المشاركون في البطولة انسحبوا من مباراتهم أمام مصر المقاصة مساء أول من أمس بسبب عدم تسلمهم مستحقاتهم المالية، حسب ما صرح به مدرب الفريق عبدالله الشهري، حيث نزل عدد من اللاعبين إلى أرض الصالة فقط وغادروا مباشرة خلال دقيقة، ما دعى الحكم إلى إعلان فوز الفريق المصري واعتماد انسحاب النصر. يذكر أن مسؤولي اللجنة أكدوا أنهم سيرفعون خطابا إلى الاتحاد السعودي لكرة القدم لتوضيح ما حدث من النصر.
من جهة أخرى، أجرى الفريق الكروي الأول في نادي النصر حصة تدريبية مساء أول من أمس، اعتمد فيها مدرب الفريق الأوروجوياني كارينيو على الجوانب التكتيكية من خلال تطبيق اللاعبين لعدة جمل تعتمد على الكرات والتمريرات العرضية والتسديد من زوايا مختلفة، تلتها مناورة كروية على كامل الملعب.