التقتها: نورة الثقفي

تجيد عضو مركز سيدات الأعمال بمنطقة مكة المكرمة، هدى مهدي، إعداد العديد من الأطباق، خاصة الأكلات القديمة مثل الألماسية، إضافة إلى طبقها المفضل في شهر رمضان، وهو شوربة الحب الذي تعده ـ كما تقول ـ بطريقة خاصة.
مهدي تتحدث عن طقوسها اليومية في هذا الشهر، وتقول برنامجي اليومي يبدأ بعد صلاة الفجر حيث أقرأ القرآن والأدعية، ثم أنام حتى الساعة 11 صباحا، وأبدأ بعد ذلك في إعداد مائدة الإفطار.
وأضافت بعد صلاة العصر أكمل إعداد مائدة الإفطار، والتي تتنوع أصنافها، مثل السمبوسة، وشوربة الحب، والعصيرات ونحو ذلك. وبعد صلاة العشاء والتراويح نقوم بواجباتنا الأسرية، أو نذهب للتسوق، أو نستقبل الضيوف.
وعن الأكلات التي تجيد إعدادها، قالت أجيد إعداد أصناف متعددة على مائدة الإفطار أو السحور، مثل الأرز البخاري، أو الأرز بحمص، والإيدامات مثل الملوخية، وأنواع مختلفة من الحلا، وخاصة الأصناف القديمة منها مثل الألماسية التي يفضلها الأطفال. ويمكن لسيدة المنزل أن تصنع منها أشكالا وألوانا غريبة تجذبهم. وبمقدور ربة المنزل أن تضع إضافات لحلا الألماسية كالبرتقال والتوت وقطع الفاكهه ونحو ذلك. وأشارت مهدي إلى أن حلا المائدة الرمضانية في المنطقة الغربية تتنوع، فإضافة إلى الألماسية هناك أيضا السوقدانة، والمهلبية، والتطلي الكسترد الذي نسيه الكثيرون بعد ظهور أطباق الحلا المتنوعة، والأصناف الجديدة، مشيرة إلى أن الكسترد كان سيد الحلويات في المائدة الرمضانية الحجازية.
وعن وجبتها المفضلة، قالت أعد أنواعا مختلفة من الشوربة، مثل شوربة العدس، والشيشبره، وطبقي المفضل هو شوربة الحب الحجازية التي يفضلها الجميع، فلا يمكن أن تنقطع هذه الشوربة من المائدة الرمضانية طوال أيام الشهر. ورغم إتقاني لمعظم الأنواع، إلا أنني أعد شوربة الحب بطرق متعددة، وقد تصنع أيضا بالدجاج، ولكن يبقى لحم الضأن هو المفضل عند إعداد هذا الطبق، كما أحب السمبوسة التي لا طعم للمائدة بدونها، خاصة المعدة بالمنزل.
وعن طريقة إعداد شوربة الحب قالت توضع قطع اللحم مع حب الشوربة المدشوش، وتترك ساعة ونصف الساعة للاستواء، ثم نضيف لها البهارات، مع ملاحظة وضعها في قطعة القماش، لأن المراد ماء البهارات، ثم نطحن الطماطم، ونضيف لها الصلصة والثوم، ويوضع الخليط على نار هادئة لمدة 10 دقائق حتى يتماسك.