بات أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي المعتصمون في رابعة العدوية بمدينة نصر، معزولين عن الخارج لا يسمعون غير خطباء الجماعة. وعادة ما يعلن من على منصة رابعة عن أعداد مبالغ فيها للمتظاهرين المؤيدين لمرسي وأنها تتراوح بين 4 و5 ملايين، لكن المعتصمين يصدقونها دون نقاش، لا بل ويحتفلون بها. ومن على تلك المنصة قيل إن هناك مسيحيين مؤيدين لمرسي في الاعتصام للدلالة على أنه يحظى بدعم شعبي واسع. كما أعلنت المنصة عن انشقاق قيادات من الجيش وتأييدهم لشرعية مرسي، في محاولة لرفع الروح المعنوية لأنصاره وإقناعهم بقرب عودته. وتشير تقارير إلى أن الإخوان تجبر أنصارها على البقاء بالاعتصام عبر احتجاز بطاقات هويتهم.