حذّر الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون، المصريين من اتباع أي تكتيكات انتقامية تؤدي إلى تفاقم الأزمة السياسية في البلاد، ودعا قوات الأمن إلى منع الاشتباكات. وأضاف مون في بيان نقله المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق، أول من أمس، أن حل الأزمة في مصر يتطلب ألا يكون هناك مكان للانتقام أو الإقصاء لأي حزب أو جماعة. وأشار المتحدث إلى أن مون يتابع بقلق متزايد التطورات الأخيرة للأزمة الدائرة في مصر، بما في ذلك الاعتقالات والمعلومات المقلقة بشأن القيود المفروضة على حرية التعبير والمواجهات الدامية بين المتظاهرين.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة القوى الأمنية إلى حماية المتظاهرين ومنع أعمال العنف، مشيراً إلى أن هذه التظاهرات يجب أن تجري بطرق سلمية حصراً، مشيراً إلى أنه يرى أن مصر تعيش اليوم لحظة مفصلية ويجب أن تعود بشكل سلمي إلى حكومة مدنية وديموقراطية. ولفت إلى أن القادة السياسيين المصريين لديهم مسؤولية، من خلال أقوالهم وأفعالهم، في أن يظهروا تمسكهم بالحوار السلمي والديموقراطي الذي يأخذ في الاعتبار كل الناخبين في البلاد بمن فيهم النساء.