الباحة : سلمان ال مقرح

خريجو الكليات التقنية في السنوات الخمس الماضية كان عددهم قريبا لـ 100 ألف خريج

قامت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، بربط خريجيها بالقطاع الخاص وتوظيفهم في الأعمال التقنية والمهنية كافة. وأوضح المتحدث الرسمي للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني فهد العتيبي أمس، أنه تم تزويد المرصد بجميع بيانات خريجي الكليات التقنية بالمؤسسة للسنوات الخمس الماضية، وقد تم تتبع الخريجين من خلال المرصد الوطني، الذي أشارت بياناته إلى أن خريجي الكليات التقنية في السنوات الخمس الماضية كان عددهم قريبا لـ 100 ألف خريج.
بما فيهم خريجو الفصل التدريبي الماضي، وحصل غالبيتهم على وظائف في القطاع الخاص والقطاع الحكومي.
أو قاموا بتأسيس منشآتهم الخاصة، أو أنهم يكملون دراستهم الجامعية في برنامج خادم الحرمين الشريفين لإعداد المدربين التقنيين للابتعاث الخارجي أو في كلية المدربين التقنيين.
ومن خلال إحصاءات المرصد فإن 73% من الخريجين ملتحقون بأعمال ويبقى ما نسبته 27% موزعون كالتالي 3% يكملون دراستهم الجامعية و 16% يبحثون عن عمل حافز و 8% لم يتمكن المرصد من الوصول لمعلومات عنهم.
وأضاف العتيبي أنه منذ مطلع العام الجاري فقد شهدت ملتقيات المؤسسة بالمناطق كافة إقبالا كبيرا من شركات قطاع الأعمال الراغبة في استقطاب وتوظيف خريجي برامج المؤسسة. إذ بلغ ما قدمته تلك الشركات المشاركة في تلك الملتقيات من خلال الفرص أكثر من 15 ألف فرصة وظيفية في مختلف التخصصات التقنية والمهنية، وكانت اللقاءات والمقابلات المباشرة للخريجين مع الشركات في ملتقيات التوظيف فرصة تعرّف من خلالها الخريجون على تلك العروض الوظيفية ومميزاتها.
ففي منطقة الرياض تم تقديم أكثر من (4520) فرصة وظيفية من قبل القطاع الخاص، وفي المدينة المنورة تم تقديم أكثر من (3000) وظيفة لخريجي برامج المؤسسة.
وفي بالمنطقة الشرقية بلغت أكثر من (2100) عرض وظيفي من قبل القطاع الخاص. وفي تبوك تم تقديم أكثر من (1200) فرصة وظيفية لخريجي برامج المؤسسة. وفي مكة المكرمة حصول الخريجين على أكثر من (4200) عرض وظيفي.
الجدير بالذكر أن المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، تحرص على ربط برامجها التدريبية باحتياجات سوق العمل، وتعمل على التنسيق الدائم والمستمر مع الجهات المستفيدة من مخرجاتها، خاصة القطاع الخاص، الذي يعد شريكا استراتيجيا للمؤسسة.
إذ أصبح خريجو برامج المؤسسة يحظون باهتمام كبير من قبل قطاع الأعمال، مما أسهم في حصولهم على فرص عمل مناسبة في عدة مجالات.
ومما يؤكد هذا الأمر إحصاءات المرصد الوطني للقوى العاملة، الذي قامت وزارة العمل وشركاؤها في صندوق تنمية الموارد البشرية بتأسيسه لرصد جميع خريجي الجهات التعليمية والتدريبية بالمملكة.