يتوقف عدد كبير من المبتعثين عن التدخين إبان دراستهم في بريطانيا، ولكن هذا الإنجاز سرعان ما يتلاشى بعد أيام قليلة من عودتهم لأرض الوطن.
سامي روى لـالوطن تجربته، وكان قد توقف عن التدخين بسبب صعوبة ذلك في كثير من الأماكن العامة، وحتى المقاهي وردهات الفنادق في بريطانيا، يقول سامي إنه عاد للتدخين مرة أخرى وبشراهة بعد عودته للمملكة.
وأضاف عودتي للمملكة وكثرة اللقاءات مع الأصدقاء المدخنين في المقاهي والأماكن التي لا تمنع التدخين كان سببا في عودتي لهذه العادة السيئة التي اعتقدت في يوم من الأيام أني هجرتها كليا، إلا أنني اكتشفت ضعف إرادتي.
ويقول سعيد إنه خاض تجربة التوقف عن التدخين أثناء إقامته في بريطانيا، إلا أن استمتاعه بحياة بدون تدخين لم تمنع من عودته مرة أخرى، مشيرا إلى أن أهم أسباب عودته ترجع إلى كثرة اختلاطه بالمدخنين من أصدقائه وأقاربه، وعدم وجود قانون اجتماعي أو أخلاقي يمنع التدخين في الاستراحات وعند اللقاءات في أي مكان بين أفراد المجتمع.
وأضاف سعيد أنه في بريطانيا كان يعتمد كليا في تنقله على المواصلات العامة التي يمنع التدخين فيها، وبعد عودته للوطن عاد للتدخين.