لجأ عدد من الحرفيين والمهتمين في صناعة الأدوات التراثية إلى ابتكار علامة تجارية لمنتوجاتهم اليدوية، لمنع استغلالها أو تقليدها من قبل المصانع أو المهتمين في هذا المجال، وحفاظاً على منتوجاتهم اليدوية.
وذكر الحرفي محمد سليمان الصعنون في حديث مع الوطن أن الحرفيين لجؤوا إلى إيجاد علامات تجارية خاصة بمنتوجاتهم، حفاظاً على ما يقومون بصناعته من الأدوات الحرفية، مشيراً إلى أن الحرفي يقضي وقتاً طويلا لكي يخرج عمله بشكل يرضي الزبون وبجودة عالية، مضيفاً أن العلامة التجارية تحفظ حق الحرفي في التسويق لمنتجاته، حيث نخشى أن يتم تسويقها وهي بالأساس من عمل حرفي معين.
وذكر أن معدات العمل للأدوات الحرفية مكلفة نوعاً ما على الحرفي، حيث لا يوجد دعم لها، مؤكداً في ذات الوقت أن الصناعة تدر على الحرفيين دخلاً لا بأس به، حيث يصل متوسط دخل الحرفي الواحد سنوياً إلى 30 ألف ريال، ويعتبر ذلك جيداً بالنسبة له، فيما يزداد الدخل في المواسم التي تصادف المهرجانات السياحية والمناسبات.