'بلدي الرياض'.. تراجع ملحوظ في شكاوى المواطنين

سجلت الشكاوى والملاحظات والمقترحات التي تصل إلى المجلس البلدي لمدينة الرياض عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي تويتر وفيسبوك، تراجعا كبيرا في العام الجاري مقارنة بالعام الماضي، إذ بلغت نحو 100 شكوى خلال الستة أشهر الأولى من العام الميلادي الحالي 2013، مقارنة بنحو 647 شكوى وملاحظة في النصف الثاني من العام الميلادي الماضي 2012.
وكان بلدي الرياض فتح قنوات جديدة للتواصل مع المواطنين عبر الإعلام الجديد إلى جانب استقباله للشكاوى والملاحظات عن طريق القنوات القديمة، منها الحضور في اليوم البلدي المخصص صباح كل يوم ثلاثاء من كل أسبوع بوجود بعض أعضاء المجلس إلى جانب الاتصال الهاتفي أو عن طريق البريد الإلكتروني للمجلس.
وكشف تقرير إحصائي أن عدد الشكاوى والملاحظات التي سجلها سكان العاصمة خلال الستة أشهر الأولى من العام الميلادي الحالي 2013 بلغ نحو 100 شكوى وملاحظة تلقاها بلدي الرياض عن طريق قنوات التواصل الاجتماعي الجديدة، فيما سجل المجلس ما يقارب من 647 شكوى وملاحظة في النصف الثاني من العام الميلادي الماضي 2012 الستة أشهر الأخيرة.
من جانبه، أوضح عضو المجلس البلدي لمدينة الرياض الدكتور عبدالعزيز العمري في حديث إلى الوطن، أن حماس المواطنين للمجالس البلدية عموما وليس بلدي الرياض، انخفض بشكل كبير عن السابق، على رغم ارتفاع حماس أعضاء المجالس واستعدادهم لتقديم الخدمة للمواطنين حسب إمكاناتهم وصلاحياتهم، داعيا إلى ضرورة دراسة هذا الأمر.
ولفت الدكتور عبدالعزيز العمري الذي وقف على الدورتين الأولى والثانية، إلى أن المجلس كان يستقبل في السابق نحو 30 شخصا في اليوم البلدي في دورته الأولى، في حين يستقبل حالياً بالكاد اثنين، مبينا أن الشكاوى تأتي بشكل يومي عن طريق البريد الإلكتروني للمجلس والفاكس ووسائل الإعلام الجديدة، وأن المجلس البلدي لا يتوانى في خدمة المواطنين في مدينة الرياض والعمل على معالجة الشكاوى ورفعها إلى الجهات ذات العلاقة ومتابعتها لحين معرفة ما تم حيال تلك الشكاوى، وقال إن المجلس جهة رقابية لا تنفيذية.