قالت المتحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف ماريكسي ميركادو إن الأطفال السوريين يتعرضون لمخاطر صحية مع ارتفاع درجات الحرارة في الصيف حيث ينتشر مرض الإسهال بين الأطفال في حمص وجرى الإبلاغ عن 1200 حالة بين الأطفال بسبب تدفق النازحين من بلدة القصير. وأضافت أن اليونيسيف تراقب انتشار أمراض أخرى مثل أمراض الجهاز التنفسي الحادة والحصبة، مفيدة بأن اليونيسيف قام بتطعيم أكثر من مليون طفل سوري ضد الحصبة. وقالت ميركادو إنه بدون مياه صالحة للشرب وعدم سهولة الوصول للمراحيض وغياب الصرف الصحي الكافي فإنه من المتوقع زيادة الأمراض, مبينة أن مخيم دوميز في العراق وسع لاستيعاب 25 ألف شخص ويقطنه حاليًا ضعف هذا العدد، كما تكافح وكالات الإغاثة والمعونة لتلبية احتياجات 120 ألف لاجئ يعيشون في مخيم الزعتري في الأردن. وذكرت أن اليونيسيف تعمل على تركيب المولدات الكهربائية الجديدة وإصلاح شبكات المياه في مختلف المناطق السورية.