برعاية المدير الإقليمي التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني في القطاع الشرقي الدكتور أحمد العرفج، احتفلت أمس إدارته بخلو منشآتها من التدخين، وذلك ضمن فعاليات اليوم العالمي لمكافحة التدخين من خلال إقامة أنشطة متنوعة اشتملت على معارض توعوية بالتعاون مع الجمعية الخيرية لمكافحة التدخين نقاء وجمعية حياة لمكافحة التدخين.
من جانبه، أوضح المدير التنفيذي للمراجعة الداخلية وتطوير الأداء التنظيمي في الشؤون الصحية للحرس الوطني عبدالمحسن الحماد العشري، أن هذه الفعاليات تقام تتويجاً للجهود التي تبذلها الشؤون الصحية للحرس الوطني في مكافحة التدخين، منذ أن أعلنت نظافة مرفقاتها من هذه الآفة التي تهدد حياة العالم، حيث نقوم وعلى مدار العام دون تحديد يوم بعينه، إيماناً منا بالدور الذي تقوم به التوعية في القضاء على هذه الآفة. وأضاف أن الفعاليات استهدفت المراجعين والزوار والموظفين باختلاف فئاتهم وشرائحهم، من خلال معرض شمل عروضا توعوية وعيادات فحص نسبة الكربون في النفس، والذي كشف عن وجود حالات مهددة بتدهور صحي مؤكد، نتيجة التدخين ما جعلنا نؤكد على استمرار الحملات وبشكل مكثف، ووجدنا تجاوبا كبيرا من المشاركين.
وضمت الفعاليات محاضرات طبية تناول فيها استشاريون وأخصائيون في مختلف التخصصات تأثير التدخين على القلب والجهاز التنفسي، وتأثيره على الأم الحامل، ورأي الشرع في التدخين ووضع حلول للقضاء عليه.
وتضمن المعرض أركانا كثيرة كان أبرزها ركن أضرار التدخين، وفيه قد تم عرض عينات من القطران المسحوب من أحد المدخنين، كما لفت انتباه الحضور وجود لوحة شكلت القلب والرئتين، وقد رسمت بأكثر من 570 سيجارة تبرع بها المقلعون عن التدخين، إضافة إلى عيادتين للكشف عن الكربون عن طريق التنفس وقد استخدمت فيه أجهزة متقدمة.