في مساع لاحتواء التوتر المتصاعد بين الخرطوم وجوبا، كشفت مصادر عن اتصالات رفيعة المستوى بين الجانبين، إذ أجرى نائب الرئيس الجنوبي رياك مشار اتصالا بنظيره السوداني علي عثمان طه؛ بهدف التوصل إلى حل يرضي الطرفين، ويحول دون إيقاف ضخ النفط الذي يشكل عماد الدخل القومي للجنوب. وكان البلدان قد اتفقا على تكوين لجنة برئاسة النائبين للبحث في الشكاوى والاتهامات الخاصة بدعم المتمردين من الجانبين، إلا أن هذه اللجنة لم تلتق منذ تأسيسها. وفي ذات السياق تقود جيبوتي جهودا للوساطة بين الدولتين، وقام وزير خارجيتها محمود يوسف بزيارة السودان، حيث التقى الرئيس البشير.