'عروض المهرجين' تستقطب 700 طفل في 'القرية الشعبية'

تواصلت أمس فعاليات مهرجان الأحساء للتسوق والترفيه، الذي تنظمه غرفة الأحساء، بالتعاون مع مجلس التنمية السياحية في نسخته الثانية، وتجمع أكثر من 700 طفل مساء أول من أمس لمشاهدة فقرة المهرجين في ساحة العروض بأسواق القرية الشعبية في مدينة المبرز، التي أشرف على تنفيذها فريق نجوم المملكة، واستمتع الجميع باستعراضات المهرجين، كما أدى المنشد عبدالله الخشرمي، مجموعة من الوصلات الإنشادية، التي نالت استحسان الحضور، وطالب الحضور باستمرار المنشد في أداء الوصلات الإنشادية، التي تركزت في حب الوطن وطاعة الوالدين والبر والتقوى في جميع الأعمال.
إلى ذلك، لاقت فكرة الحافلة السياحية المكشوفة التابعة لنادي الفتح ترحيبا كبيرا من الوفود الأجنبية والمحليين، الذين حرصوا على التنسيق مع اللجان العاملة في مهرجان الأحساء للتسوق والترفيه للحجز والحصول على مقاعد في الحافلة، للاستمتاع بجولة سياحية داخل واحة الأحساء ومشاهدة المعالم السياحية والتراثية لفترة زمنية تستغرق قرابة 3 ساعات متواصلة.
وأوضح المشرف على فعالية الحافلة السياحية في المهرجان المرشد السياحي عبدالمنعم العلي، لـالوطن، أن الرحلة الأولى للحافلة السياحية المكشوفة انطلقت من موقع جبل القارة عند الساعة السابعة مساء، واستمرت الجولة حتى العاشرة مساء بالمجان.
وأضاف العلي أن فكرة الحافلة من المبادرات الجديدة في الأحساء، وستكون الجولات يوميا تتغير نقطة الانطلاق كل يوم لتغطية جميع مناطق الأحساء السياحية وتنتهي الجولة بالتسوق في أحد الأسواق أو المجمعات التجارية في المحافظة، مبينا أنه نظرا للإقبال الكبير على الحافلة في الرحلة الأولى، اضطرت اللجنة المنظمة للحجز والتسجيل المبكر عبر الموقع الإلكتروني: www.alsyahi.com، وتكون الأولوية لأول 45 راكبا، ومن ثم استكمال الركاب من قائمة الاحتياط، مؤكدا أنهم منذ الإعلان عن تسيير رحلات سياحية مجانية في المهرجان، انهالت الاتصالات للحجز المسبق من العديد من الوفود الأجنبية العاملة في مدن ومحافظات المنطقة الشرقية، وهناك مبادرات لإضافة رحلات يومية أخرى لتلبية رغبات أكبر عدد ممكن من الزوار، لافتا إلى أن هؤلاء الزوار يحظون بفرصة للتعرف على بعض المواقع السياحية والتراثية والتجارية في مدن وقرى المحافظة، وبإمكان هؤلاء الزوار التوقف في جميع المواقع السياحية التي تجتازها الحافلة، وسيتم توفير مرشد سياحي في كل رحلة لتعريف الركاب بتلك المواقع السياحية والترفيهية والرد على استفسارات الركاب والسياح.
وفي السياق ذاته، أشار ناصر الزيد، إبراهيم أبوزيد، ومحمد الأحمر خلال حديثهم إلى الوطن في ختام الرحلة، وهم يستعدون للنزول من الحافلة، أن الرحلة ممتعة جدا، واستعادت ذكرياتهم مع السياحة في الدول الأوروبية، التي تحرص تلك الدول على توفير مثل هذه الحافلات في المدن التي يصلها السائحون، موضحين أن الثلاث ساعات التي أمضوها في الحافلة مرت وكأنها ربع ساعة، فلم يشعروا بالوقت الحقيقي، وأن ما يميز هذه الرحلة، أن جميع مقاعد الحافلة مكشوفة في الهواء الطلق، فالجميع عاش رحلة لن تنسى، لافتين إلى أن رحلة واحدة يوميا وحافلة واحدة لن تكفي، فالأيام المقبلة مع انتشار خبر الحافلة بين الناس داخل وخارج الأحساء، لأن الكل متشوق لهذه الفكرة الجديدة في واحة الأحساء، علاوة على حرص الكثير من تكرار الرحلة، فالرحلة سعيدة جدا وليست مملة.