جدة: تركي الصهيل

الزياني يدعو الخليجيين لعدم السفر إلى بيروت , 'الائتلاف الوطني' : عثرة 'القصير' لن توقف زحف 'الثورة'

فيما دعت المملكة إلى وضع حد للاقتتال في شمال لبنان والنأي بالنفس عن كل ما يخل بأمنه، كشف مصدر رفيع بوزارة الخارجية لـالوطن أن حوافز ستمنح للعائلات السعودية العائدة من سورية، في مقدمتها توفير السكن والتعليم والوظيفة.
وقال وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل في بيان أمس، إن المملكة تتابع بقلق واهتمام بالغين الأحداث الدامية التي تشهدها مدينة طرابلس اللبنانية خاصة على ضوء ارتفاع أعداد الضحايا من الأبرياء واستهداف المنشآت والتي لا تخدم سوى أعداء الأمة ولا يستفيد منها إلا كل من لا يود الخير للبنان وشعبه. وأضاف: إن المملكة إذ تؤكد موقفها الثابت تجاه تعزيز سلطة الدولة وبسط سيطرتها على كل أراضيها، وثقتها في حرص الحكومة على اتخاذ كل ما من شأنه المحافظة على أمن واستقرار الشعب اللبناني بفئاته وطوائفه كافة، فإنها تناشد جميع الأطراف المعنية وضع حد لهذا الاقتتال والتصرف بحكمة وعدم الانسياق وراء الدعوات التي لا تريد الخير للبنان والنأي بأنفسهم عن كل ما يخل بأمن بلادهم واستقرارها.
إلى ذلك جدد مصدر الخارجية الدعوة للعائلات السعودية المقيمة بسورية إلى المسارعة للخروج، لافتا إلى أن المعاناة تتركز على العائلات السعودية المشتركة من أب سعودي وأم سورية، ووجودهم في هذا الوقت يعرضهم للخطر، ويقلل من فرص التدخل لإخراجهم.
من جانبه، دعا الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني الخليجيين إلى عدم السفر إلى لبنان أو البقاء فيه حفاظاً على سلامتهم.
وفي شأن متصل أعلن الائتلاف الوطني السوري أن الثورة ضد نظام الأسد مستمرة، رغم انسحاب الثوار من مدينة القصير، في حين أعلن متحدث باسم الحكومة البريطانية أن لدى بلاده عينات فسيولوجية تؤكد استخدام نظام الأسد غاز السارين.