في الوقت الذي كشف فيه مصدر من داخل دار رعاية الفتيات بمنطقة تبوك، أن الفوضى ودمج الحالات دون تصنيف كان وراء محاولة إحدى النزيلات الانتحار أول من أمس، أكد مركز المتابعة الاجتماعية أن الدافع كان محاولة الهروب.
وأكد المصدر لـالوطن أن محاولة الانتحار التي أقدمت عليها النزيلة، ونشرت عنها الوطن خبرا أمس، يعود إلى سوء التنظيم، ودمج المعنفات مع اللائي أودعن على ذمة قضايا أخلاقية أو سلوكية، مشيرا إلى أن تباين الفئات العمرية للفتيات، وطريقة إيوائهن أدى إلى تفاقم المشاكل بينهن، وعدم استقرارهن نفسيا.
ويرى المصدر أن سبب إقدامها على هذا التصرف وجود الخلاف بينها وبين إحدى النزيلات، والتي قامت في وقت سابق بإشهار سكين في وجهها عدة مرات، الأمر الذي دفع النزيلة سابقا إلى التقدم بشكوى لحمايتها، إلا أنه لم يتم التجاوب معها.
وأبان المصدر أن النزيلة، توجهت قبل يوم واحد من الواقعة لمركز المتابعة الاجتماعي بشكوى لحل قضيتها مع زميلتها، مؤكدا أنه لم يتم أي إجراء بخصوص هذه الشكوى.
من جهته، أقر المتحدث الرسمي لمركز المتابعة الاجتماعية بتبوك أحمد أبو شامة بوجود خلاف بين النزيلة التي حاولت الانتحار، وأخرى، وأن ذلك أدى إلى افتعالها الحادثة في محاولة منها للهروب من الدار.
وأضاف طلبنا الجهات المختصة بالنظر في موضوعها، ورفضها المستمر لتعليمات الدار.