الأهلي والاتحاد يهتمان باللاعب.. والسفياني الأقرب لتعويضه في الشباب
دخلت العلاقة بين إدارة نادي الشباب ومهاجم فريقها الأول لكرة القدم بالنادي ناصر الشمراني، نفقا مظلما، فبعد الخصم الذي أقرته الإدارة على اللاعب وفقا للائحة الداخلية على خلفية ما بدر منه تجاه المدير الفني للفريق، البلجيكي ميشيل برودوم، في مباراة نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال أمام الاتحاد، طلب الشمراني من رئيس النادي خالد البلطان، شراء المتبقي من عقده من النادي حتى يتمكن من الانتقال إلى فريق آخر، وهو ما لم يمانع فيه البلطان، خاصة بعد التوتر الواضح في العلاقة بين اللاعب والمدرب، لكن البلطان طلب من اللاعب، مبلغ 20 مليون ريال في حال رغب في شراء عقده، أو إذا أراد أي ناد التعاقد معه.
وكان الشمراني كرر حركة وصفها المحللون بـغير المقبولة تجاه مدربه عقب إحرازه هدفين في مرمى الاتحاد خلال المباراة التي انتهت بفوز الأخير (4/ 2)، حيث كان يطالب خلالها مدربه، بالصمت والجلوس في مقعده كتعبير منه على عدم قبوله الجلوس على دكة البدلاء.
وعلمت الوطن أن عددا من الأندية أبدت رغبتها في التعاقد مع الشمراني أبرزها قطبا جدة، الاتحاد والأهلي، وإن كان الأخير أكثر جدية في ضم اللاعب، فيما تدرس إدارة الأول فكرة التعاقد مع الشمراني بشرط عدم المبالغة في القيمة المالية للعقد خاصة وأن عقده انقضى منه النصف، فيما تسعى إدارة الأهلي لإقناع الشمراني بشراء عقده وعدم الاضطرار إلى التفاوض مع إدارة الشباب، على أن يدخل ضمن الخيارات، بحث إمكانية إدخال مهاجمي الفريق عيسى المحياني أو بدر الخميس في الصفقة.
من جانبها، تضع إدارة الشباب بالتشاور مع برودوم، عددا من الأسماء المحلية لتعوض رحيل الشمراني أبرزها لاعب الفتح ربيع سفياني.
يذكر أن الشمراني كلف الخزينة الشبابية قرابة الـ38 مليون ريال، إذ جدد عقده مع النادي مقابل 25 مليون ريال قبل ثلاثة مواسم ولمدة خمس سنوات، وكان قبلها قد انتقل إلى النادي قادما من الوحدة مقابل 13 مليون ريال.
وكان الشمراني أعير من الوحدة إلى الشباب أواخر 2006 قبل أن ينتقل في العام الذي يليه بصفقة رسمية مقابل 13 مليون ريال.
ونجح اللاعب في تسجيل قرابة 182 هدفا لفريق الشباب، كما حقق لقب هداف الدوري 4 مرات بفارق لقبين عن الأسطورة ماجد عبدالله (6 مرات).