يبحث مجلس حقوق الإنسان لدى الأمم المتحدة اليوم مشروع قرار يدين تدخل مقاتلين أجانب بمدينة القصير غرب سورية. وتقدم بالمشروع الولايات المتحدة وتركيا وقطر، ويستهدف حزب الله، دون تسميته، وسيعرض اليوم خلال نقاش عاجل للمجلس الذي ليس لقراراته أي صفة ملزمة. ويدين المشروع تدخل مقاتلين أجانب يحاربون لحساب النظام السوري، ويعرب عن قلقه العميق من أن يشكل تورطهم تهديدا خطيرا للاستقرار الإقليمي. ويطلب من السلطات السورية تمكين الوكالات الإنسانية من الوصول بحرية ودون عقبات لمساعدة المدنيين، في القصير خصوصا. ويشدد المشروع أيضا على ضرورة محاسبة المسؤولين عن مجازر القصير والمسؤولين بسورية عن الانتهاكات الخطرة للقوانين الدولية الإنسانية.