الحربي: القبول بـ'الطوارئ الخاصة' مفتوح على مدار العام

أوضح قائد قوات الطوارئ الخاصة اللواء ركن خالد بن قرار المحمدي الحربي أن باب القبول مفتوح أمام حملة المؤهلات العليا والدبلومات بقوات الطوارئ الخاصة على مدار العام.
وأشار في تصريح لـالوطن خلال حضوره أمس حفل تخريج الدورات التأسيسية والتخصصية ونهاية الفترة التدريبية الثانية، التي شملت 1151 ضابطاً وفرداً، بمركز التدريب التخصصي بقوة الطوارئ الخاصة بمكة المكرمة، الذي رعاه مدير الأمن العام الفريق أول سعيد بن عبد الله القحطاني، إلى أن الجامعي المتخرج من الدورات يحصل على رتبة رقيب، ورتبتي وكيل رقيب وعريف، وذلك حسب مدة الدراسة.
وأفاد بأن المتخرج من حملة الشهادة الثانوية يحصل على جندي بقوات الطوارئ الخاصة، مؤكدا أن وزارة الداخلية ممثلة في الأمن العام تحرص من خلال المراكز التدريبية المتخصصة على الاهتمام بالفرد من جوانب التدريب البدني والفكري كافة.
وبين أن قوات الطوارئ الخاصة تشارك في كامل المهام الأمنية وتتعامل مع مختلف الظروف، مشيرا إلى أن من مهامها القضاء على حالات التسلل بالمناطق الجبلية والمناطق الصحراوية. وذكر أن دورات مكافحة الإرهاب تعقد في كل من مركزي التدريب التخصصية بمنطقتي الرياض ومكة المكرمة، مشيرا إلى أن عدد خريجي تلك الدورات لا يقل عن150 ضابطا وفردا.
ولفت إلى أن قوات الطوارئ الخاصة تعمل حالياً بالحرم المكي الشريف للتنظيم وخدمة المعتمرين, مفيدا بأن العمل الأمني أصبح متكاملا وغير فردي وتشارك فيه الجهات وأذرع الأمن العام كافة.
وألمح إلى وجود 13 مركز تدريب متخصصة للمستجدين بقوات الطوارئ الخاصة, لافتا إلى أنه سيتم قبول 7 آلاف طالب مستجد من حملة الثانوية العامة في شوال المقبل.
من جانبه، أكد مدير الأمن العام الفريق أول سعيد القحطاني على حرص وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، على تطوير البنية التحية للتدريب في كليات ومراكز وأكاديميات التدريب بقطاعات وزارة الداخلية.
من جهته، أشار النقيب مظلي سعود بن محمد الغامدي في كلمة نيابة عن المتدربين إلى أن الدورات ساهمت في تقديم برامج مهارية وميدانية وتخصصية وفنية متنوعة تتوافق مع متطلبات المرحلة الراهنة.
وبين أن التدريبات ستطبق في الميدان حسب التخصصات والمهام, من أجل الارتقاء في العمل الأمني وتعلن عن جاهزية رجل الأمن في الدفاع عن هذا الوطن الطاهر.
يذكر أن عدد الدورات التخصصية والتأسيسية بلغ 16 دورة تدريبية استمرت لمدة عام، شارك فيها1150 متدربا ما بين ضابط وفرد من قوات الطوارئ الخاصة ومن بقية القطاعات الأمنية التابعة لوزارة الداخلية.
وتضمن الحفل كثيرا من الفقرات، حيث شمل عروضاً عسكرية متنوعة منها مهارات في الدفاع عن النفس والرماية الثابتة وعلى أهداف متحركة, ورماية زلاجات الإسكيت, والرماية باستخدام الدراجات النارية.
كما تضمنت عروض الرماية في المناطق المفتوحة باستخدام الأسلحة الوظيفية، إلى جانب عرض أمن وحماية الشخصيات والمطاردة والاستيقاف, والفرضية العامة لمكافحة الإرهاب للمناطق الجبلية.