الرياض: رياض المسلم

قائد الكلية للصحفيين: خريجونا متسلحون بمهارات الميدان والقتال والتكتيك

تحتفل كلية الملك خالد العسكرية، الأربعاء المقبل، بتخريج الدورة الـ24 للضباط الجامعيين والدفعة الـ29 من طلبتها، في حفل يرعاه وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله.
وأكد قائد كلية الملك خالد العسكرية اللواء عيسى بن إبراهيم الرشيد أن هناك تطويرا في المناهج في الكلية وتغييرا فيها بما يتناسب مع متغيرات الحياة العسكرية منها الفيزياء والكيمياء والأحياء والجغرافيا وغيرها من المناهج، مشيرا في تصريحه الصحافي أمس أثناء لقائه الصحافيين في مقر الكلية في الرياض إلى أن هذه التغييرات في المناهج وتطويرها ستفيد الخريج في حياته العملية في الجوانب كافة.
وأوضح الرشيد أن الكلية تقيم مشاريع ميدانية للطلاب لتنمية المهارة الميدانية، منها مشاريع في مهارة الميدان والقتال ومشروع في التكتيك ومشروع في تطبيقات ما تم تعلمه في السنوات الأخيرة، لافتا إلى أن التعليم الاإلكتروني تم البدء فيه وسيكتمل خلال العامين المقبلين.
وكان اللواء عيسى بن إبراهيم الرشيد قد أصدر بيانا أعرب فيه عن اعتزاز منسوبي الكلية بتشريف الأمير متعب بن عبدالله ورعايته الحفل وما يعبر عنه ذلك من حرص القيادة على مشاركة أبنائهم فرحتهم وبهجتهم، مما يعطي منسوبي الكلية دفعة معنوية كبيرة تعينهم على بذل مزيد من الجهد والإخلاص والتفاني في العمل والمشاركة في إعداد وصقل الطلبة من خلال مشاركتهم في مسيرة التدريب والتعليم بالكلية، وبين أن الكلية ستقدم دفعة جديدة من الخريجين المؤهلين الذين سيشكلون إضافة جديدة لوحدات الحرس الوطني.
وأوضح اللواء عيسى الرشيد أن الكلية ظلت تساهم منذ تأسيسها في رفع مستوى التأهيل القيادي للضباط الخريجين من خلال البرامج التعليمية والتدريبية التي تؤهل طلبة الكلية كافة منذ التحاقهم إلى تخرجهم بالقيام بواجبهم القيادي بأسلوب قائم على الفهم والممارسة الميدانية الصحيحة وتأهيلهم وفقا لمناهج الكلية على مهارة التفكير العلمي والقدرة على اتخاذ القرار المناسب تجاه ما قد يواجههم من أعمال ومسؤوليات إدارية وقيادية، وكذلك المعاني السامية الكثيرة في مقدمتها حب الوطن وصدق الانتماء إليه والمحافظة على مقدراته والدفاع عنه.
وأضاف أن الكلية ستشهد أيضا تخرج دفعة من الضباط الجامعيين في مختلف التخصصات التي يحتاج إليها الحرس الوطني في دورة تأهيلية خاصة مدتها سنة دراسية يتم خلالها دراسة المواد العسكرية والبرامج التأهيلية التي يحتاج إليها الخريج لممارسة عمله في وحدات الحرس الوطني، مقدماً شكره لقيادة هذه البلاد.