الخرطوم: زاهر البشير

برزت في دولتي السودان مخاوف من زيادة عدد القوات الأممية في أبيي في ظل الشكوك حول عدم حيادية تلك القوات، بينما لم يستبعد مراقبون أن يكون القصد من زيادة القوات السيطرة على الحدود والمنطقة العازلة بين البلدين. إلى ذلك توقع مراقبون أن تخرج القمة المرتقبة بين رئيسي الدولتين على هامش اجتماعات مجلس السلم والأمن الأفريقي، بقرارات حاسمة لحل ملف منطقة أبيي المتنازع حولها، في ظل تزايد الضغوط الدولية. فيما يتجه الاتحاد الأفريقي إلى تمديد التفويض الخاص بلجنة الوساطة التي يترأسها الوسيط ثامبو أمبيكي، باعتبار أن حلّ القضايا العالقة من أولويات الاتحاد.