الرياض: حسن الصفيان

عادل عبدالرحمن: 'العالمي' ينتظر مستقبلا كبيرا

علمت الوطن أن مدرب فريق درجة الناشئين بنادي النصر المصري عادل عبدالرحمن لن يجدد عقده مع النادي بعد أن تلقى عرضاً لتدريب منتخب مصر للناشئين.
وكان عبدالرحمن حقق لقب دوري الناشئين مع النصر هذا الموسم بعد أن قدم مباريات قوية.
وطمأن عبدالرحمن جماهير النصر على مستقبل الفريق الذي حقق بطولة دوري الناشئين هذا العام قبل نهاية الدوري بجولة واحدة، مبيناً أن النصراويين ينتظرهم مستقبل جيد إذا حافظوا على المواهب الكروية التي يزخر بها فريق الناشئين، وقال لدينا لاعبون على مستوى فني عال، بل هم مؤثرون أيضاً في المنتخب الصغير، ولديهم الموهبة الكروية المميزة التي أتوقع أن تكون مميزة عربياً وقارياً متى وجدت الاهتمام والمتابعة.
وأشاد المدرب المصري بجمهور النادي الذي ظل يساند الفريق باستمرار، وكان المحفز الأول للاعبين والجهاز الفني والإداري لبذل أقصى ما لديه لتحقيق اللقب.
وأشار إلى أن تجربته الاحترافية عندما كان لاعباً في نادي الوحدة عام 1417 ساعدته كثيراً على فهم اللاعب السعودي، وقال عندما استلمت تدريب ناشئي النصر كنت أعلم أن هذا النادي أحد أعمدة الكرة السعودية، ولديه شعبية كبيرة جدا سعودياً وخليجياً وعربياً، لذلك سعينا كجهاز فني إلى تقديم عصارة تجاربنا التدريبية لتقديم وتدريب عناصر الفريق ليكونوا مستقبل النادي المميز، والفريق ولله الحمد يضم عناصر مميزة منهم المهاجم محمد الشهراني ووليد سحاري وعبدالعزيز الهريش وخالد الشويع وخالد الغامدي، ونجم منتخب البراعم عبدالرحمن الشنار الذي ما يزال من فئة البراعم وهو لاعب مميز جداً، وعبدالرحمن الهاجري وعدد من اللاعبين المميزين الذين أتوقع لهم مستقبلا كبيرا مع النصر والكرة السعودية
وأوضح أن المشاركة في البطولة العالمية في قطر ساعدت اللاعبين كثيرا على اكتساب الخبرة الفنية، مبينا أن الفريق وجد إشادة كبيرة من مدرب فلومينيسي البرازيلي.
وأشاد عبدالرحمن بمدرب الفتح التونسي فتحي الجبال، مشيراً إلى أنه غير نظرة الأندية للمدرب العربي بعد أن قاد فريقه للتتويج بلقب دوري زين للمحترفين، وذلك بعد أن كانت الأندية تفضل المدرب الأجنبي.
وقدم عبدالرحمن الشكر لكل من ساهم في تحقيق لقب الدوري وفي مقدمتهم رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي ونائبه فهد المشيقح ومدير عام فريق كرة القدم بالنادي سالم العثمان والمشرف خالد الرشيدان والمستشار الفني علي كميخ والداعم الوحيد حمد المبارك.