اشتكى عدد من أهالي حي التلال بحفر الباطن من عدم قدرتهم على تسجيل بناتهم في المدرسة الابتدائية المتوفرة في الحي، وهي الابتدائية الواحدة والثلاثون لعدم توفر مقاعد في المدرسة التي تقبع في منزل مستأجر، ولا تظهر ضمن برنامج نور الخاص بتسجيل الطالبات المستجدات بسبب اكتمال عدد طالبات الصف الابتدائي في المدرسة، وهو ما يجبر أولياء الأمور على تسجيل بناتهم في مدارس أخرى بعيدة عن منازلهم وفي أحياء أخرى.
وطالب عدد من أهالي حي التلال إدارة التربية والتعليم بضرورة إنشاء مدرسة حكومية تستوعب أعداد طالبات الحي الذي ينمو بشكل متسارع. وقال المواطن خلف العنزي إن وجود مدرسة ابتدائية للبنات أمر ضروري لكل حي، وحينا يعتبر من أكثر الأحياء نمواً، والمدرسة الحالية في مبنى مستأجر ولا تستوعب عدد الطالبات، ويجب أن يتم البحث عن مبنى آخر حتى بناء مدرسة حكومية متكاملة.
ويقول المواطن مانع العنزي، إن توقف التسجيل في الابتدائية الواحدة والثلاثون يعني أن عدد الطالبات كبير جداً في الصف الأول وسيزداد لبقية الصفوف مما سيؤثر على حسن سير العملية التعليمية، حيث إن عدد الطالبات الكبير لا يساعد على الاستيعاب.
ويضيف المواطن حمد المطارد، أن دراسة طالبة صغيرة في مدرسة بعيدة عن منزلها لا يوفر جوا تعليميا مناسبا، حيث تحتاج الصغيرات لرعاية ومتابعة وزيارات للمدرسة من قبل الأمهات، وبعد المدرسة عن المنزل سيزيد من صعوبة التواصل بين المنزل والمدرسة.
من جانبه، قال مدير الإعلام التربوي بإدارة التربية والتعليم بحفر الباطن زين الشمري، إن حي التلال مخدوم بمدرستين ابتدائيتين إحداهما الابتدائية الحادية والثلاثون والأخرى الابتدائية السادسة والأربعون ذات المبنى الحكومي القريبة من جامع الراجحي، وهناك مشروع حكومي سيخصص للابتدائية الحادية والثلاثون جار حالياً تسليم الموقع للمقاول للتنفيذ، وهو ملاصق لمبنى المدرسة الحالية، إضافة إلى وجود الابتدائية الثانية والستون لخدمة الأجزاء الغربية من حي التلال.