اختتمت مساء أول من أمس بالدمام، فعاليات ملتقى التواصل والقيادة الأول بمشاركة واسعة النطاق من المهتمين ومختلف شرائح المجتمع، في الملتقى الذي استقطب أسماء لامعة في عالم الخطابة والقيادة والتواصل الاجتماعي، واستمر يومين تحت شعار بلغتي يسمو تواصلي، واستفاد منه نحو ألف شخص، وشهد إطلاق أول جمعية عربية للتواصل والقيادة.
وتضمن الملتقى إقامة ورش عمل متخصصة، ومحاضرات، ومسابقات في المجال الإبداعي، إضافة إلى حلقات نقاش مع ضيوف الملتقى، ضمن برنامج حافل بالفعاليات التي شارك فيها ألف شخص استفادوا من برنامج الملتقى المتخصص في تطوير الذات واكتشاف القدرات القيادية للأشخاص.
ومن جانبه، اعتبر رئيس الملتقى صالح الغامدي أن الملتقى بمثابة خارطة طريق لما يأتي بعده من فعاليات في ذات المجال، قبل أن يضيف قائلا: جاء الملتقى ليشكل حجر أساس لفعاليات وملتقيات أكثر تركيزا على تنمية قدرات النشء والشباب في المجالات اللغوية والقيادية، مع إثراء ثقافة الحوار والتواصل في المجتمع.
وكان من إيجابيات الملتقى الإعلان عن إطلاق أول جمعية عربية للتواصل والقيادة، تعنى بتطوير التواصل بين الشعوب العربية بما يحقق الأهداف المرجوة للتقارب الاجتماعي، بحسب مستشار الملتقى عبداللطيف الحارثي الذي بيّن أن الجمعية الجديدة ستكون إضافة حقيقية في مجال التواصل والقيادة والتقارب في المستقبل القريب.
وشهد الحفل الختامي تكريم المتحدثين في الملتقى إضافة إلى الرعاة الرسميين من شركات القطاع الخاص، وأعضاء اللجان العاملة.