القاهرة: حازم عبده

أمد المحاكمات يتمدد للشهر المقبل لحسم مصير 'شفيق'

شهدت الساحة المصرية أمس هجوما عنيفا من تيار الجماعة الإسلامية لمؤسسة الرئاسة حيال موقفها من السياحة الإيرانية وأخونة الدولة، فيما تمدد أمد المحاكمات لحسم مصير المرشح الرئاسى الخاسر أحمد شفيق فى قضية الفساد المعروفة بأرض الطيارين إلى جلسة 20 يونيو المقبل للنطق بالحكم بعد جلسة ساخنة أمس بحضور نجلي الرئيس السابق حسني مبارك.
وفي واقعة لافتة هاجم مؤتمر للجماعة الإسلامية وحزبها البناء والتنمية مؤسسة الرئاسة خلال المؤتمر الذى عقدته الجماعة وحزبها أمس بمحافظة المنيا جنوب القاهرة. وهاجم عضو الجماعة محمد عبدالعليم، مؤسسة الرئاسة وموقفها من قضية الشيعة وأخونة الدولة، مستندا على تصريحات المستشار الرئاسي المقال خالد علم الدين ما أثار حفيظة أعضاء حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المتواجدين بالمؤتمر، وتسبب في حالة من الهرج والاعتراض خاصة من عضو مجلس الشعب السابق لحزب الحرية والعدالة محمد عبدالعظيم.
من جانبه قال القيادى بالجماعة الإسلامية عاصم عبدالماجد إن من أعظم التحديات التى تواجه التيارات الإسلامية، التصدى للثورة المضادة وطغاة الإعلام والقضاء والأمن الوطني الذين يراودهم حلم العودة إلى ما كنا عليه، لأن أي محاولات للعودة سيواجه بثورة شعبية.
وعلى صعيد المحاكمات قررت محكمة جنايات جنوب القاهرة أمس مد أجل النطق بالحكم فى القضية المعروفة إعلاميا بقضية أرض الطيارين والمتهم فيها الفريق أحمد شفيق واللواء طيار نبيل شكري رئيس جمعية الطيارين، ومحمد رضا صقر ومحمد رؤوف حلمي، ومحمد جمال فخر الإسلام، أعضاء جمعية الطيارين وعلاء وجمال مبارك نجلا الرئيس السابق، وذلك لاتهامهم بالتربح وتسهيل الاستيلاء على المال العام والإضرار العمد به، لجلسة 20 يونيو المقبل، لاستكمال الاطلاع والمداولة مع استمرار حبس المتهمين السادس والسابع جمال وعلاء مبارك.
حضر جلسة أمس كل من جمال وعلاء مبارك من محبسهما وسط حراسة أمنية مشددة، وتم إيداعهما قفص الاتهام، وتم فرض حراسة أمنية مشددة، ومنع الفضائيات والمصورين من تصوير وقائع الجلسة، وتم السماح للتغطية الصحفية فقط.