تطارد القوات المسلحة التونسية مجموعتين من المقاتلين الإسلاميين قرب الحدود الجزائرية، إحداهما في جبل الشعانبي، والأخرى في ولاية الكاف. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية محمد علي العروي. في تصريحات صحفية، إن المجموعتين تضمان 35 متشددا، لجؤوا لأول مرة إلى استخدام الألغام ضد أفراد الأمن، مما تسبب في إصابة عدد منهم، وهو التطور الذي وصفه الرئيس منصف المرزوقي أمس بأنه منعطف خطير وغير مسبوق يهدد أمن بلاده ونجاح ثورتها، وأن هذه المجموعات تشكل خطرا كبيرا. ودعا جميع الأطراف الفاعلة في بلاده إلى الاتحاد والوقوف بحزم من أجل الحد من انتشار هذه الجماعات.