أكد أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان في كلمة ألقاها بمناسبة تخريج طلاب وطالبات جامعة تبوك أنه قبل سبع سنوات لم يكن هناك مسمى لجامعة تبوك. وما يشاهده الجميع الآن تدمع له العين.. من تخريج ما يربو عن ثلاثة آلاف طالب وطالبة.. يتخرجون في أدق التخصصات كالطب والهندسة وإدارة الأعمال، وأن العام الدراسي المقبل سيشهد افتتاح فروع لجامعة تبوك في كل محافظات المنطقة.. جاء ذلك في كلمته التي ألقاها في حفل التخرج، وقال أريد أن أتحدث عن الحلم.
وقبل بضعة أيام كنت أتحدث مع بعض الإخوة الإعلاميين في خلال زياراتي للمحافظات. هناك بلاد في العالم قبل عقود أطلق عليها بلاد الأحلام، وكانت هناك هجرات هائلة لهذه البلاد بالملايين لكي يحققوا حلمهم، وبالفعل حققت حلمهم وأصبحت من أعظم البلاد في العالم. وأنتم تعلمون هذا الشيء.. بلدكم المملكة العربية السعودية هي بلاد الحلم الحقيقية. ويتواجد في بلادنا أكثر من سبعة ملايين غير سعودي، ويحققون أحلامهم، وقبلهم ملايين أتوا وحققوا أحلامهم.. أليس هناك فرصة للإنسان السعودي أن يحقق حلمه في بلاده؟ أؤكد لكم أن الحلم قابل للتحقيق. ولن تجدوا أرضا ولا مكانا ولا بيئة تستطيعون أن تحققوا فيها أحلامكم مثل وطنكم السعودية، وبكل فخر وثقة واعتزاز.. وذكرت كلمة للإعلاميين خلال زيارتي، ولا أعلم هل تجرؤوا ونشروها أو لا.. أنا أتحدى أي أحد موجود في هذه الغرفة وكانوا بالعشرات أن يقف أمامي الآن ويعدد ما هي الإمكانات التي توفرها الدولة لكل القطاعات.. للشاب والشابة في بلادنا.. وهناك نقص في إيصال المعلومة ونقص في الإدارات نفسها ومن وسائل الإعلام. وأرجو من كل شاب وشابة أن يستخدموا التكنلوجيا ويدخلوا على مواقع بلادهم.. وتأكدوا لن نجد طوابير تطلب العمل.. وهذه البلاد هي عظيمة ببيت الله الحرام وبيت رسوله وخدمة المسلمين والإسلام. وملوك هذه البلاد أصروا أن يطلقوا عليهم لقب خادم الحرمين الشريفين.. وهذه البلاد تستحق منا الكثير، وأن نعطيها حقها. ولابد لنا من استغلال كل ما هو موجود في بلادنا.. افرحوا وتفاءلوا ببلاد الخير، فكم من شباب العالم وشاباته يتمنون أن يكونوا الآن مكانكم.. وتبوك جزء غال من المملكة.