كرم 98 طالباً متفوقاً من مدارسه النموذجية حققوا المراكز الأولى بالمسابقات
كشف مؤسس ورئيس مجلس إدارة الأمناء لمدارس عبدالرحمن فقيه النموذجية للبنين الشيخ عبد الرحمن عبد القادر فقيه عن تخطيطه لإنشاء مدارس نموذجية للبنات على غِرار مدارس البنين، وتطلعه لإنشاء جامعة للبنات في مكة المكرمة على المستوى المتميز نفسه، الذي قامت من أجله المدارس حالياً.
وأكد فقيه أن ما حققته مدارسه من إنجاز لم يأتِ من فراغ، ولم يكُن وليد الصدفة، وإنما كان حصيلة تخطيط دقيق ومتابعة أدَق قادها فريق مُبدِع ومُمَيْز من خيرة الكفاءات التربوية ذات الخبرات العريقة في سِلك التعليم، وعلى رأسهم مدير المدارس ناصر مهنا اليحيوي.. جاء ذلك عقب رعايته، بحضور مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري عساس، حفل تكريم 98 طالباً متفوقاً من منسوبي المدارس، حققوا المراكز الأولى على مستوى المملكة في مسابقة موهبة، والمراكز الأولى على مستوى منطقة مكة المكرمة في مختلف المسابقات التي نظمت خلال العام الدراسي الحالي.
وقال فقيه إن لمكة المكرمة دينا مُستَحَقا في عُنُق كل منا، نحن الذين أكرمنا الله بأن نكون من أهلها، وندعو كل أبنائها القادرين من رجال الأعمال أن يبروا هذه البلدة الطيبة المباركة بالمشاريع المميزة والهادفة للارتقاء بها وتطويرها وإيجاد فُرَص عمل لشبابها من البنين والبنات.
من جانبه، ألقى الدكتور عساس كلمة خلال الحفل، وصف فيها مدارس فقيه النموذجية بأنها مفخرة للجميع، مُشيراً إلى أن مخرجات هذه المدارس المباركة هم خير مدخلات لجامعة أم القرى.
وفي ذات السياق، أرجع مدير عام المدارس، ناصر اليحيوي، ما حققته المدارس من نجاح وتَمَيُز وتفوق طلابها إلى توفيق الله عز وجل أولاً، ثم الدعم اللامحدود معنوياً ومادياً من لدن مؤسس المدارس، الذي ذلل الصعاب وأضاء الدروب وبذل من فكره وجهده وجاهه وماله حتى يصل بهذا الصرح التعليمي الشامخ إلى ما وصل إليه حتى الآن.. وفي ختام الحفل وزع فقيه الدروع والهدايا التذكارية على الطُلاب المتفوقين.