فرغت وزارة الصحة من تنظيم قطاع مراكز مراقبة السموم والكيمياء الطبية الشرعية، وذلك بإنشاء إدارة موحدة يتبع لها 9 فروع لتلك المراكز، تنتشر في كل من الرياض ومكة المكرمة، والمدينة المنورة، والدمام، وجدة، والقصيم، وعسير، وتبوك، وجازان.
وكشف وكيل وزارة الصحة للخدمات العلاجية الدكتور عبدالعزيز الحميضي، خلال الاجتماع السنوي الثالث لمديري مراكز مراقبة السموم، أن إنشاء تلك الإدارة جاء نتيجة لزيادة حجم العمل والأعباء التي تقوم بها تلك المراكز، لتعنى بالإشراف الفني على تلك المراكز والوحدات التابعة لها، من وحدات سموم علاجية ومراكز معلومات الأدوية، والسموم ووحدات فحص المخدرات للمتقدمين للوظائف التابعة لوزارة الصحة بالمناطق والمحافظات الصحية، ووضع الخطط والبرامج الخاصة لتطوير العمل بها، ومتابعة تنفيذها، وتطبيق معايير الجودة وإجراءات الأمن والسلامة في تلك المراكز، ضمن الهيكل التنظيمي لوزارة الصحة، وتكون مرتبطة مباشرة بالوكيل المساعد للخدمات الطبية المساعدة.
من جهته، أوضح مدير عام مراكز مراقبة السموم والكيمياء الطبية الشرعية الصيدلي رائد عبدالعزيز الخيال، أن من مهام الإدارة المستحدثة رسم السياسة العامة لهذا القطاع الحيوي والمهم في المملكة ووضع الاستراتيجية لتحقيقها، وتنظيم العمل وتطويره بجميع قطاعاته وفقا لأحدث الوسائل والأساليب العلمية المتطورة. وأضاف أنه تحقيقا لذلك تتولى الإدارة القيام بالمهام والمسؤوليات منها تقديم الاستشارات الفنية للمراكز والجهات الحكومية ذات العلاقة في القطاعات الحكومية والخاصة التي تتعامل الإدارة العامة ممثلة بمراكز مراقبة السموم والكيمياء الطبية الشرعية.
فيما بين مساعد المدير العام ومدير الشؤون الفنية بالإدارة العامة لمراكز مراقبة السموم والكيمياء الطبية الشرعية الدكتور فواز آل موسى، أنهم يعملون على توحيد إجراءات العمل في جميع المراكز وتحديثها باستمرار، والتقييم الفني للأخصائيين والاستشاريين في حالة التعاقد للعمل في المراكز، إضافة إلى الإشراف على تدريب العاملين دوريا في المراكز وعمل دورات داخل وخارج المملكة.