بعد مضي 24 ساعة على مضي اتهامات رئيس بلدية محايل حمد آل درهم، التي وجهها ضد المياه، والدفاع المدني بإهمالهما لخطورة السيول المنقولة ردت المياه، لتكشف المستور عن البلدية، إذ قالت لـالوطن على لسان مديرها في عسير المهندس يزيد آل عائض إن البلدية وراء دخول السيول المنقولة بشكل مخيف إلى المحافظة.
وأوضح أن الموقع المغمور يقع في وسط مدينة محايل وهو مجرى لوادي دغبج وقد قامت البلدية بردمه وعمل أرصفة فوقه و توجد على مجرى هذا الوادي كثير من المحلات التجارية المنشأة حديثاً فضلاً عن أن أغلب المنشآت المقامة في الشارع يمر من تحتها الوادي وكذلك عدد من عبارات البلدية التي حدث أن أغلقت من جراء السيول بتأثر الردم الذي نشأ بعد عمل الأرصفة وكذلك جراء تنفيذ المحلات التجارية القائمة حديثاً وقال آل عائض إن المديرية لا علاقة لها في تفعيل مشاريع درء أخطار السيول ولا تقع ضمن نطاق اختصاصها.
من جهتهم أوضح عدد من كبار السن وممن يعرف السيول التي تعاقبت على وادي تيه بمحايل لـ الوطن أن السيل الذي دهم المنطقة المعروفه بدوار الشعبين سابقاً والواقعة في وادي دغبج هو طريقه الطبيعي ومتفرع من وادي تيه وقالوا إن سيل وادي تيه يتفرع منه جزء إلى وادي دغبج ومن ثم يسير باتجاه الغرب ويلتقيان في وادي حلي مستبعدين أن يكون سبب دخول السيل في تلك المنطقة بسبب وجود تعديات على الوادي وإنما سار على طريقه المعروف منذ زمن مطالبين البلدية بالتنبه لهذا والتوسع في مشروع درء مخاطر السيول في هذه الجزء من المحافظة والذي سبق وأن تعرض لسيول، وكانت محافظة محايل قد تعرض جزء من وسط المدينة فيها لسيل منقول من جراء الأمطار التي هطلت على وادي تيه ودهم أجزاء من المنطقة المعروفة بدوار الشعبين السابق وطفت مياه السيل على العبارات ألواقعه على الطريق، واستبعد رئيس بلدية محايل أثناء جولته على الموقع مرور سيل وادي تيه من الموقع وحمل خلالها الدفاع المدني والمياه مسؤولية تحول سيل وادي تيه إلى وسط المحافظة الذين من اختصاصهما تفقد الأودية ومراقبتها لمنع إحداثات تؤدي إلى تغيير مجرى السيول فيها.