اعتقلت الشرطة الإسبانية عنصرين يشتبه في انتمائهما إلى شبكة القاعدة، أحدهما من أصل جزائري والآخر مغربي، كما أعلنت وزارة الداخلية الإسبانية أمس، موضحة أن كليهما ينتميان إلى خلية متطرفة قريبة من تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.
وأوقف المشتبه بهما في سرقسطة في شمال إسبانيا وفي مرسية جنوب شرق البلاد إثر تحقيق تم بالتعاون بين الشرطة الفرنسية والمغربية. وبحسب وزارة الداخلية التي لم تعط تفاصيل أخرى حول هذه النقطة فإن مواصفات الرجلين تتطابق مع أوصاف المشتبه بهما في اعتداء ماراثون بوسطن في الولايات المتحدة.. الشقيقين المنحدرين من الشيشان، جوهر وتامرلان تسارناييف.
وتعود آخر حملة مطاردة للقاعدة في إسبانيا إلى 2 أغسطس 2012 حين أعلنت الشرطة اعتقال ثلاثة عناصر يشتبه في انتمائهم إلى التنظيم الإسلامي في جنوب البلاد.
إلى ذلك اعتبرت إيران أمس أن الاتهامات الكندية بأن المشتبه بهما في التدبير لاعتداء في كندا كانا يتلقيان أوامرهما من عناصر من تنظيم القاعدة موجودين في إيران أمر سخيف ومضحك. وقال وزير الخارجية علي أكبر صالحي إنني وفي سن الـ64 أعتقد أنه أكثر أمر مضحك سمعته. القول بوجود قاعدة إيرانية بدعة سخيفة. آمل أن يعيد المسؤولون الكنديون التفكير قليلا، وأن يأخذوا في الاعتبار ذكاء السكان في المنطقة والرأي العام.. وكانت الشرطة الكندية أحبطت أول من أمس مشروع اعتداء على قطار ركاب أعده الرجلان، موضحة أنهما اعتقلا في تورونتو ومونتريال وتلقيا أوامرهما من عناصر ينتمون إلى القاعدة ويقيمون في إيران. وقالت الشرطة الملكية الكندية (الشرطة الفدرالية) في مؤتمر صحفي إن هذين الشخصين كانا يريدان القيام باعتداء إرهابي. وتابعت أن الرجلين يتلقيان دعما من عناصر من تنظيم القاعدة في إيران، وخصوصا أوامر ونصائح. وأوردت صحيفة ناشونال بوست أن المتهم الأول تونسي الجنسية بينما الثاني فلسطيني من سكان الإمارات لديه إقامة دائمة في كندا. وقطعت كندا علاقاتها الدبلوماسية مع إيران في سبتمبر 2012.