أسدل مرور منطقة القصيم الستار على التحقيقات الجارية، بشأن تعرض سيارة مواطن بمحافظة عنيزة للاصطدام من قبل سيارة تابعة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمحافظة، بعد تنازل صاحب السيارة والمسؤولين بالهيئة، إضافة إلى عدم توصل حيثيات التحقيق إلى نفي أو إثبات صحة مطاردة سيارة الهيئة لأخرى هاربة. وأوضح الناطق الإعلامي بمرور القصيم الرائد علي اللاحم، في تصريح إلى الوطن أمس، أن التحقيق في الحادثة خلص إلى التنازل من قبل صاحب السيارة والمسؤولين بالهيئة، مشيرا إلى أن التحقيق لم ينف ولم يثبت صحة مطاردة سيارة الهيئة لسيارة هاربة، وأن هناك طرفا ثالثا بالحادثة ما يزال هاربا وتم إنهاء إجراءات التحقيق كأي حادث مروري.
وكانت سيارة أحد المواطنين، تعرضت إلى الاصطدام من قبل سيارة الهيئة خلال متابعة الأخيرة لمركبة المواطن، وقال صاحب السيارة – طلب عدم ذكر اسمه – أنه لم يُطالب أي شخص أو الهيئة بشأن ما حدث لسيارته من اصطدام، وأنه تفاجأ عند خروجه من منزله بتضرر مركبته وتعرضها لحادث، نافيا أن يكون قد تقدم بشكوى ضد الهيئة، بل إنه تقدم إلى المرور لمعرفة المتسبب لإصلاح سيارته. إلى ذلك، أوضح الناطق الإعلامي بفرع الرئاسة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة القصيم عبدالله المنصور، أن التحقيق في الحادثة انتهى بعد أن سُمعت إفادات صاحب السيارة المتضررة من خلال تقرير المرور الذي أكد عدم وجود علاقة للهيئة بالحادث إطلاقا.