وكيل وزارة 'البلدية' يؤكد: الحل في إيجاد رقابة خارجية قوية
كشف وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية رئيس الإدارة المركزية للمشروعات التطويرية الدكتور المهندس حبيب بن مصطفى زين العابدين عن تلاعبات في النتائج والأرقام الإحصائية من قبل بعض المختبرات الخاصة المكلفة بمراقبة مواقع صب الخرسانة في عدد من المشروعات الحكومية في عدة مناطق.
وأكد الدكتور زين العابدين في ورقة عمل قدمها بعنوان تأكيد وضبط الخرسانة في مشروعات الإدارة المركزية للمشروعات التطويرية بالمشاعر المقدسة في ندوة دور وأهمية مختبرات الجودة في الارتقاء بالمشروعات الإنشائية في مقر وزارة الشؤون البلدية والقروية في الرياض أمس، أن بعض المختبرات الخاصة المكلفة بالمراقبة الذاتية على مواقع صب الخرسانة أظهرت نتائجها والأرقام الإحصائية التي تقدمها تلاعبا في النتائج بشكل غير مبرر، مؤكداً أن نتائج المراقبة الذاتية والمراقبة الخارجية على مواقع صب الخرسانة كانت في بادئ الأمر متباعدة، إلا أنها بعد تطبيق المراقبة الخارجية أصبحت متقاربة.
وأضاف زين العابدين: لا يمكن تدارك وعلاج التلاعب في النتائج إلا من خلال إيجاد رقابة خارجية قوية وبشكل مستمر ومتواصل على مواقع صب الخرسانة، حتى تصبح تلك المختبرات ركنا أساسيا يعتمد عليه ويعطي الثقة المطلوبة في منظومة ضمان وتأكيد جودة الخرسانة في مواقع صب الخرسانة.
وبين وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية في ورقة العمل ذاتها، أن مشروعات البنية التحتية وتوفير الخدمات والمرافق في المشاعر المقدسة التي نفذت عام 1433 بكلفة 25 مليار ريال، استخدم بها خرسانة من إنتاج عدة مصانع للخرسانة الجاهزة في منطقة مكة المكرمة غير مراقبة خارجيا، وإنما تمت مراقبة مواقع صب الخرسانة بشكل ذاتي من مختبرات خاصة مختلفة معينة لهذا الغرض من مقاول المشروع، ونفذت المراقبة الخارجية في مواقع صب الخرسانة من قبل مختبرات البناء بالإدارة المركزية للمشروعات التطويرية.
وأشار إلى أن المراقبة الخارجية أدت إلى تحقق مقاومة الضغط المطلوبة بشكل موثوق به وفقا للمعايير الإحصائية المثبتة في المواصفات الأوروبية، وتبين النتائج استمرارية الإنتاج الجيد وتناسق إنتاج الخرسانة وعدم تذبذبه، إذ تراوحت الجودة بين جيدة إلى ممتازة.