يستضيف مجلس ألمع الثقافي مساء اليوم الكاتب والشاعر أحمد السيد عطيف في حوار مفتوح حول عدد من القضايا الأدبية والثقافية، وذلك بمقر فعاليات المجلس في قرية رجال التراثية برجال ألمع. وأكد منسق المجلس الكاتب علي فائع أن المجلس انطلق بفكرة صغيرة وأحلام وتطلعات كبيرة. وقال لـ الوطن: كانت هناك حالة من التمازج بين رأس المال الخاصّ والهمّ الثقافي. وساهم في تأسيس هذا المجلس أسماء ثقافية، بلغ عددهم أحد عشر عضواً مؤسساً، وما زال الباب مفتوحاً لكلّ شخص يرغب في الانضمام. وكان هؤلاء الأعضاء مزيجا من مثقفين كبار لهم حضورهم، ومهتمين شباب لهم رؤيتهم وطموحهم. ومن أهداف المجلس أن يكون هناك مكان يجمع هؤلاء المعنيين، فالمحافظة ليس بها ناد أدبي ولا مركز ثقافي، رغم مطالبتنا وزارة الثقافة ومخاطبتنا نادي أبها الأدبي. كما أنّ لدينا أسماء كثيرة ذات حضور ثقافي جيد، وأسماء لها منتجها الأدبي والثقافي. واستطعنا في وقت قصير لا يتجاوز ستة أشهر أن نقدّم المجلس بشكل مرض، وأن يكون الحضور فيه متنوعاً ومختلفاً، يشمل العديد من الحوارات الثقافية والأمسيات الشعرية، وبعض الهموم الوطنية. ولدينا طموح في أن يصبح المجلس الثقافي في رجال ألمع حاضناً لأفكار وطنية فاعلة. وتابع فايع أن من الأشياء التي قدمها المجلس الوجوه الشابة في التصوير الفوتوجرافي والإخراج السينمائي، وفي المنجزات التعليمية والحضور الاجتماعي، ولم يغفل المجلس الشعر.. فقدمنا أسماء كبيرة في الشعر كمحمد زايد الألمعي، وعلي مهدي، وأسماء شابة كإياد حكمي ومحمد الضبع. وأضاف: برامجنا مفتوحة للجميع وقابلة للنقد والتقويم، حيث تمّ تحديد جلستين في الشهر. كما وضع الأعضاء تصوراً جيداً للمجلس يمكن من خلاله الحفاظ على وهجه من خلال التمويل المادي والاستقرار الإداري، مما يسهم في التوسع على مستوى الضيوف والموضوعات بشكل أكبر.