عدّ مفتي عام المملكة نشر وتروج الإشاعات الكاذبة والباطلة بحق ولاة الأمر، تعاونا على الإثم والعدوان، وعدّ في الوقت ذاته إصدار الشهادات العلمية أو تأشيرات العمل المزورة مخالفة شرعية واضحة وخطأ وباطلا.
وبين مفتي عام المملكة، ورئيس هيئة كبار العلماء، ورئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، خلال إلقائه خطبة يوم الجمعة بجامع الإمام تركي بن عبدالله وسط الرياض، أن من صور التعاون على الإثم والعدوان ترويج الإشاعات الباطلة والأقوال بحق ولاة الأمر وتشويه سمعتهم وافتراء الأكاذيب والأباطيل بأي أسلوب كان.
وذكر المفتي أن التعاون لإصدار الشهادات المزورة سواء أكانت طبية أو علمية خطأ وباطل، لافتا إلى أن إصدار تأشيرات العمل المكذوبة والمزورة مخالفة شرعية حقة.
وجدد رئيس هيئة كبار العلماء على ضرورة الابتعاد عن الأقاويل وترويج الإشاعات الكاذبة والافتراء وإشغال الرأي العام عن مصالحهم الهامة.
وشدد مفتي عام المملكة على ضرورة التعاون فيما بين المسلمين على الخيرات، وينهاهم عن التعاون بالإثم والعدوان، مؤكدا أن الولاء بين المؤمنين يقتضي المناصحة فيما بينهم بكل خير.
وحث على ضرورة تعاون القبائل والرحم على سد دية قتل الخطأ على قدر استطاعتهم، لافتا في موضوع ذي صلة إلى أهمية تعاون الجامعات في البلاد ورجال الفكر والعمل في حل المشاكل المعاصرة على ضوء الشريعة الإسلامية وهي كفيلة بحل المشاكل للأمة.