إشارة إلى ما نشر في (الوطن) في عددها الصادر 4558 وتاريخ 23/ 3/ 2013، وذلك بشأن قضيتي مع وزارة الشؤون الاجتماعية وردا على ما ذكره مدير مركز التأهيل الشامل بجازان وحيث إنه سبق أن ضلل حقوق الإنسان بمنطقة عسير ويريد تضليل صحيفة الوطن، عليه أقول والله المستعان:
أولا: ذكر مدير مركز التأهيل الشامل بجازان بأنني دخلت مركز التأهيل وعمري حينذاك خمس سنوات بناء على التقارير الطبية، وأنني متخلف عقلياً وبنسبة مئة بالمئة.
فأقول لمدير المركز: أين المختصون النفسيون والاجتماعيون حينذاك عندما أدخلت المركز؟ ولماذا لم يتم اكتشاف أنني غير متخلف حتى أحضرت ما يثبت عكس ذلك؟
ثانيا: أما زعمكم حول ما قدمه لي مركز التأهيل الشامل بجازان من برامج تأهيلية أدت إلى تحسن حالتي الذهنية والعقلية.
فأقول لمدير المركز: إن التخلف العقلي الشديد وبنسبة مئة في المئة لا يرقى إلى مستوى التحسن إلى درجة تعلم اللغة الفلبينية واللغة الإنجليزية إضافة إلى اللغة الأم بكل طلاقة.
وهل لديكم في وزارة الشؤون الاجتماعية معاهد لتعلم اللغة الفلبينية والإنجليزية؟
بل إنني أؤكد بأنه لا يوجد أي برامج تأهيلية في مركز التأهيل الشامل بجازان، وإذا أصر مدير المركز على ذلك فإنني أطالب بتكوين لجنة من مقام إمارة جازان وحقوق الإنسان ومكافحة الفساد لإثبات ذلك.
ثالثا: قول مدير مركز التأهيل حول عدم أحقيتي بالترسيم وعدم شمولي بالأمر الملكي الكريم رقم 1895 م/ب بتاريخ 23 ربيع الأول لعام 1432 وأن تعاقدي مع الشركة المشغلة في 5 ذي الحجة عام 1432 أي بعد الأمر الملكي، عليه أقول: لقد وجه وزير الشؤون الاجتماعية بتوظيفي على الشركة المشغلة بموجب خطاب مدير إدارة التشغيل بالوزارة رقم 23595 بتاريخ 29/ 2/ 1432 وحيث إنه وصل إليكم في 16/ 3/ 1432 وتم تقييده في مركز التأهيل الشامل برقم 241 بتاريخ 6/ 3/ 1432 وتم إلزامي من قبلكم بالعمل في نفس التاريخ وحيث إن الشركة المشغلة تخضع لإدارتكم وإنها ملزمة بإبرام العقد معي لكون مديرها متواجدا بصفة دائمة بالمركز ولكونها ملزمة بتشغيل الكوادر الوظيفية بناء على عقدها مع الوزارة بعد أن تمت ترسية المناقصة عليها.
رابعا: أقول لمدير مركز التأهيل أنا لست في خوض معركة معك، ولكن ماذا قدمت لي الوزارة خلال 21 عاما من التأهيل المزعوم؟ وهل عملي في الشركة المشغلة براتب 1500 ريال هو المستقبل الذي يرجوه مدير مركز التأهيل لمن هو في مثل حالتي من أبنائكم النزلاء..؟

شداد ناصر السبيعي