أبها: الوطن

افتتح أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز أمس المؤتمر الدولي الخامس والعشرين للمسالك البولية، المنعقد بمدينة أبها. وأكد الأمير فيصل على أهمية مثل هذه المؤتمرات الدولية، واللقاءات العلمية، لما لها من إيجابيات كبيرة على المملكة بشكل عام، والمنطقة بشكل خاص، مشيرا إلى أنها ستكون بوابة ليتعرف العالم أجمع على المنطقة ومدينة أبها، خصوصا أنه يشارك فيه العديد من الأساتذة المتخصصين في هذا المجال محليا وعالميا.
وقال مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة عسير الدكتور إبراهيم الحفظي إن المؤتمر في يوبيله الفضي، والذي يعقد لأول مرة في المنطقة فرصة لالتقاء الخبرات المحلية بالعالمية لتدارس ما توصل إليه العلم الحديث من مستجدات وتقنيات، وتوثيق التواصل بين المختصين. وأكد رئيس المؤتمر الدكتور أحمد بن حسن المتحمي مشاركة 20 متحدثاً من خارج المملكة، إضافة إلى 50 من داخلها، يناقشون أكثر من مئة بحث وورقة عمل تشمل فروع التخصصات الدقيقة في جراحة المسالك البولية. وأضاف أن المؤتمر يرتكز على استخدام التقنية الحديثة في جراحة المسالك، وفي هذا الإطار أقيمت أربع ورش وندوات كورسات حول الجراحات الحية عن طريق الرجل الآلي والمناظير، والمستجدات في علاج العقم، وورشة عمل للعيوب الخلقية للأطفال، وأخرى للأمراض العصبية في الجهاز البولي، مشيرا إلى تنظيم محاضرات توعوية وتثقيفية للمجتمع باللغة العربية في الأيام المقبلة.
وأوضح رئيس الجمعية السعودية لجراحة المسالك البولية البروفيسور الدكتور عبد الملك الطيب أن استمرارية هذه المؤتمرات كل عام نتيجة لتضافر الجهود البناءة الناتجة عن تلاحم القطاعات الصحية بالمملكة من جامعات ووزارات، مشيرا إلى تلقيه التهنئة من جمعيات أميركية وأوربية.
وخلال جلسة الافتتاح تم تكريم الأعضاء المؤسسين للجمعية، وهم الأطباء محمد أبو ملحة وصلاح الفقيه وصالح المهلهل، وسعود طه، وعادل يوسف، وناصر الجعويني، وكتاب العتيبي وعبدالله فلاتة، وهشام أحمد موصلي.