طالبوا بمساواتهم بالمدارس وإعفائهم من المحاضرات عند سوء الأحوال الجوية
أكد مدير عام العلاقات العامة والإعلام بجامعة الدمام إبراهيم الخالدي أن مباشرة طلاب وطالبات جامعة الدمام أمس لم تسبب أي ضرر عليهم، وذلك على خلفية الجدل حول ضرورة مساواة طلاب الجامعات بطلاب ومعلمي المدارس وإعفائهم من الدوام عند سوء الأحوال الجوية كما حدث أمس في الشرقية.
وأضاف الخالدي في تصريحه لـالوطن تعليقا على استمرار الدراسة في الجامعة رغم منح مدير تعليم الشرقية إجازة للطلاب بسبب سوء الأحوال الجوية قائلا: باشر الطلاب محاضراتهم دون أي أضرار، وليس هناك ما يستدعي أي قلق، ثم إن جامعة الدمام ليست الوحيدة التي باشر فيها الطلاب الدراسة، أما فيما يتعلق بقرار مدير تعليم الشرقية بتعليق الدراسة فهو أمر يوجه له، ويمكنه الرد.
إلى ذلك، أثار تجاهل جامعة الدمام لصعوبة وسوء الأحوال الجوية استياء الطلاب والطالبات خاصة مع التغريدة التي أدلى بها عميد كلية التربية في الجامعة الدكتور عبدالواحد المزروع مساء أول من أمس، وذكر فيها أن أن ما يجري على طلاب المدارس يجري على طلاب الجامعات، قبل أن يتدارك ذلك بتغريدة أخرى بين فيها أنه لا تعليق للدراسة وأن الطلاب والطالبات سيباشرون محاضرتهم صباح السبت.
أما الطلاب فقضوا ليلهم في انتظار الكلمة الفصل في دوام السبت، قبل أن ينتهي الأمر بمباشرتهم الحضور بعد توقف الجامعة عن إصدار أي قرار يتعلق بوقف الدراسة لسوء الأحوال الجوية.
ويقول الطالب أنس الهديب إنه في الفصل الدراسي الأخير مما جعل قرار تعليق الدراسة يشمله بما أنه يطبق في إحدى المدارس الابتدائية، إلا أن ذلك لم يحدث، مطالبا أن يكون هناك وضوح فيما يتعلق بآلية تعليق الدراسة بدلا من الانتظار وسماع الإشاعات.
فيما تقول الطالبة روان الغامدي طالبة كلية التربية في جامعة الدمام: فوجئنا بعدم إصدار أي قرار يخص تعليق الدراسة خاصة وأن الأجواء كانت سيئة مما يضر بطالب مدرسة أو طالبة جامعة على حد سواء، وأضافت أنه كان يتوجب على طالبات قسمها تقديم اختبار نصفي وتم تأجيله والسبب كثرة غياب الطالبات.
وبينت طالبة الدراسات التطبيقية شذى الفواز أن طالبات وطلاب الجامعات أولى بتعليق الدراسة من غيرهم، حيث إن طلاب المدارس غالبا ما تكون المدرسة في نفس حيهم السكني ولا ضرر إذا ألغي الطابور والفسحة، بعكس الجامعات التي يضطر الطلاب الانتقال فيها من قاعة لأخرى وبعدها عن منطقة الطالب السكنية.