أصدر وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة، أمس، قرارا بتعيين حسين بافقيه، مديرا عاما لإدارة الأندية الأدبية خلفا لعبدالله الكناني. وسيباشر بافقيه مهامه في الرياض بدءا من الأسبوع المقبل. وقال بافقيه لـالوطن: إنه وبقلب مفتوح سينتصر للعمل الثقافي بالدرجة الأولى من منطلق أن الأندية الأدبية شأن ثقافي مجتمعي، وقرارها بيد المثقفين، من خلال الجمعيات العمومية. وأضاف بافقيه: إن العمل الثقافي يصنعه المثقفون، والمثقف هو رأس المال الذي تتباهى به وزارة الثقافة والإعلام، التي هي جهة إشرافية مساندة، تمكن الأندية الأدبية من إدارة الحراك الاجتماعي كثقافة.
وعن أولوياته في هذه المهمة قال بافقيه، إن مراجعة اللوائح ستكون أولاها، مؤكدا أنه لن يستغنى عن الالتقاء بأقدم مديري الأندية الأدبية سابقا، وفي مقدمتهم عبدالله الشهيل، الذي تولى المنصب مدة طويلة خلال حقبة انتساب الأندية الأدبية للرئاسة العامة لرعاية الشباب، قبل إلحاقها بوزارة الثقافة والإعلام. يذكر أن بافقيه المولود في جدة عام 1964، ويحمل شهادة الماجستير في الأدب العربي، ظهر كاتبا ناقدا خلال مدة الثمانينات الميلادية، تخرج في جامعة الملك عبدالعزيز قسم اللغة العربية بكلية الآداب، وبدأ حياته العملية في التربية والتعليم ، قبل نقل خدماته لوزارة الثقافة والإعلام، حين رأس تحرير مجلة الإعلام والاتصال، ثم عين رئيسا لتحرير جريدة أم القرى عام 2006 حتى نهاية العام الماضي.