ميسان: الوطن

في حين تستعد محافظة ميسان لاستقبال أول زيارة لأمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، الاثنين المقبل بعد تحويلها من مركز إلى محافظة، ارتفع سقف تطلعات أهالي المحافظة لـدفع عجلة التنمية فيها، نظرا إلى ما تتميز به من عوامل جذب سيـاحي.
وقال المواطنون، إن زيادة المطالب بالخدمات الأساسية يتواكب مع تطلعات المحافظة الناشئة، مشيرين إلى أن المحـافظة ما تزال تنـعم بخدمات مركز، إذ تنـقصها كثير من الخـدمات والإدارات الحـكومية ومن أبـرزها المرور والأحوال المدنية والـجوازات.
وقال فهد الحارثي: محافظة ميسان مختلفة عن محافظات مكة المكرمة، إذ احتلت موقعا سياحيا مميزا على قمم جبال السراة المطلة على تهامة، كي يعانقها الضباب على مدار العام، وتكسو جبالها الأشجار ذات الخضرة الدائمة لتحمل مـستقبلا واعدا على خارطة المناطق السياحية الطبيعية بالمملكة.
وأضاف أن المحافظة بخدمات مركز وليس فيها خدمات بمفهومها الشامل أو ما يحفز المواطن على السياحة بها أو المكوث بها على الرغم من طـبيعتها الخلابة، فلا يوجد بها حـدائق عامة مكتملة، ولا اتصالات بسـرعات عالـية، ولا فنـادق أو على الأقل شقق مفروشة.
وأضاف نواف الحارثي من أبرز المطالب ازدواجية طريق ميسان العام، وذلك لـضيق الطريق، وكثرة الحوادث به، مشيرا إلى أن الوضع الحالي للشارع العام أصبح مأساويا، وراح ضحيته عـدد من الأبـرياء، وعدد من المصابين، وأصبح يسـمى بطريق الموت، ونطالب المسؤولين بإعادة النـظر فيه.
وانتقد محمد الحارثي حال الملاهي، التي وضعت بجانب الطرقات أو في منحدرات السيول كمـلاهي الغـوقة، إذ أزالـت السيول السـاتر الـترابي المـحيط بها وهي غير مـجدية، ولا يـوجد حدائق عائلية وخـدمات متكـاملة.