هدد زعيم جماعة إسلامية متشددة تلاحقه الشرطة بحرب تطيح برئيس الوزراء، وذلك في أول تهديد مباشر للحكومة، مما قد يزيد المخاوف في تونس التي تسعى لاستعادة الاستقرار الأمني والسياسي. وجاء تهديد زعيم تنظيم أنصار الشريعة سيف الله بن حسين، بعد يوم واحد من اتهام رئيس الوزراء علي العريض، له بأنه المسؤول عن انتشار السلاح في البلاد. وقال ابن حسين المعروف باسم أبو عياض مخاطبا حركة النهضة أمسكوا مريضكم عنا وإلا سنوجّه حربنا إليه حتى إسقاطه، ولن نطيل القول، فالجواب عليه ما ترون لا ما تسمعون إن لم تتداركوا أمركم.