تسبب قطع مفاجئ في أحد كابلات الألياف الضوئية المغذية للإنترنت في مصر اس ام دبليو فور، صباح أمس، في التأثير على نحو 50% من سعة الإنترنت التي تدخل البلاد، وتأثر بها جميع المشغلين، سواء الثابت أو عن طريق شركات المحمول، وذلك بعد أيام من انقطاع كابلين للشركة المصرية للاتصالات، وتحويل الخدمات إلى كابلات بديلة.
وقالت وزارة الاتصالات المصرية أمس، إن الانقطاع تم في منطقة شمال الإسكندرية، والعمل جار على إصلاح الانقطاع، على أن تعود الخدمة بكامل طاقتها صباح اليوم، مشيرة إلى أن الانقطاع سيؤثر على مصر وعدد من الدول المجاورة.
من جهتها أعلنت الشركة المصرية للاتصالات أنها شكلت غرفة عمليات بالتنسيق مع وزارة الاتصالات، لاحتواء المشكلة، مرجعة سبب المشكلة إلى انقطاع أحد كابلات الألياف الضوئية، بسبب مرور بعض السفن العابرة.
في سياق متصل، أبدى عدد من البنوك وشركات الوساطة في الأوراق المالية، مخاوف شديدة من تأثير انقطاع الإنترنت على أعمالهم، ما قد يؤدي إلى تكبيد تلك الشركات لخسائر مالية، خاصة الشركات التي تعتمد في تعاملاتها بالبورصة على التداول عبر الإنترنت، والتي تشكل نحو 40 % من حجم شركات الوساطة العاملة بالسوق المصرية.