زار خوجة في منزله وكشف التوسع في إنشاء المتاحف الإقليمية
كشف رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز مشروعا شاملا لتطوير متحف تاريخ مكة المكرمة، يكون مقره في قصور المعابدة بمكة المكرمة التي استلمتها الهيئة أخيرا، إضافة إلى التوسع في فتح وتشييد أعداد كبيرة من المتاحف الإقليمية والمتاحف الأخرى في عدد من مدن ومناطق المملكة الأخرى.
جاء ذلك خلال زيارته أمس لعبد المقصود خوجة في منزله بجدة حيث كرمه على إهدائه الهيئة 9 مخطوطات يعود تاريخها إلى أكثر من 511 عاماً، وثمن لخوجة هذه المبادرة التي تعبر عن حس وطني تجاه الوطن، والرغبة في المحافظة على تاريخه وتراثه، مشيراً إلى أن هذه الكتب الثمينة أعز ما فيها كتاب الله سبحانه وتعالى وتعتبر هدايا ذات قيمة عالية جداً بالنسبة للهيئة وسيكون مكانها متحف مكة المكرمة.
وأوضح الأمير سلطان خلال تصريح صحفي عقب مراسم تسليم شهادة الشكر والتقدير لخوجه أن برنامج استعادة الآثار الوطنية يرعاه خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله- وهو الذي وجه بهذا البرنامج ويؤكد عليه واليوم نرى المواطنين يتسابقون لأن يقدموا للوطن موجوداتهم الأثرية وما زلنا نتوقع كثيرا منهم، وقد استرجعنا ما يعادل 14 ألف قطعة أثرية ثمينة مختلفة.
وأضاف: المملكة تزخر بتاريخ إسلامي مجيد وهي مهد الحضارات المتعاقبة عبر التاريخ، وبلادنا لم تهمش حضارتها أو تاريخها، فاليوم نعمل بوتيرة منضبطة ومتوازنة وبتوجيهات مؤكدة من قادتنا ونجتهد على أن نستكمل هذه المسيرة من خلال تطوير المتاحف وبناء أعداد أخرى في عدد من مدن ومناطق المملكة.
من جهته أشاد خوجة بجهود الأمير سلطان بن سلمان في مجال السياحة والآثار، مبيناً أن من أهم النجاحات والأسس استعانتها بالفرق المتخصصة لتنفيذ أعمالها، وعد الوصول إلى متحف اللوفر نجاحا كبيرا للمملكة وخصوصاً الحصول على الصف الأول في المتحف والمشاركة بعدد كبير من المعروضات. ودعا خوجة في ختام حديثه الجميع إلى التعاون مع الهيئة وأن يخرجوا هذا الإرث من دائرة الفرد ليصب في مصلحة الجماعة ممثلة في الهيئة وأذرعها المختلفة، وحث كل من لديه مقتنيات أثرية على التبرع بها للهيئة للحفاظ عليها من الاندثار والتلف، والعناية بها وأن هذا هو موقعها الصحيح.
المخطوطات المسلمة للهيئة
بهجة الأسرار، ومناقب صاحب الأنوار للشيخ محيي الدين عبدالقادر الجيلي.
صحيح البخاري التي يعود تاريخها إلى 1166هـ لمحمود بن إبراهيم الإسكراري.
ملتقى الأبحر في الفقه الحنفي يعود تاريخه إلى 923هـ للإبراهمي بن محمد إبراهيم الحلبي.
إجازة المحدث للشيخ نوري بن عبدالله بن حاجي.
مخطوطة مصحف يعود تاريخها إلى عام 1277هـ للكاتب محمد علي العوني.
مخطوطة جزء من المصحف بخط نسخ كبير.
مخطوطة الحافظ محمد توفيق .
مخطوطة مصحف.